سخط واسع في السعودية عقب استئناف حفلات هيئة الترفيه
التغيير
تسود حالة سخط وغضب عارمين في المملكة عقب استئناف إقامة هيئة الترفيه لنشر الانحلال وأحدث ذلك حفل فني صاخب داخل بلاد الحرمين.
وزاد من حدة الغضب والاحتقان بين المواطنين في المملكة إقامة الحفل الصاخب عقب أيام من قرار منع سلطات في المملكة مكبرات صوت المساجد.
وجاء الحفل الذي حضره مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة وراقصات، تحت إشراف وتنظيم هيئة الترفيه.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو يظهر راقصات بلباس شبه عار، قالوا إنهن أقمن حفلا صاخبا بحضور مختلط لمشاهير ومشهورات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد مواطنين تحت وسم #انفلات_مشاهير_بالسعودية للتعبير عن سخط وغضب من نشر الفساد والرذيلة في المملكة.
واعترفت قناة “الإخبارية” الرسمية بصحة مقاطع الفيديو، وقالت إن الجهات المختصة تعمل على ضبط من نشر مقاطع الفيديو.
واللافت في إعلان القناة أن الجهات المختصة ستعمل على محاسبة من قام بنشر مقاطع الفيديو وليس محاسبة من أقام الحفل الراقص والصاخب.
وكتب المغرد عبيدالله: الآن اذا فيه شخص قام بمعارضة الدولة وقام بتأجيج واثارة الرأي العام ضدها يتم اصدار أحكام رادعة وشديدة بحقه، وهو يستحق ذلك.
وتساءل: هل هناك إثارة أو تأجيج للرأي العام وتأليبه على السلطة أكثر من هذه المناظر الي شفناها من هؤلاء المنحلين؟ ننتظر أن نسمع احكام رادعة.
وغردت رزان: نطالب بالقبض عليهم بدون احترازات وبدون رقابه “اشي مخل بالذوق العام ناس مقرفيين وربيي ناس تفسد سمعة بلد وسمعة الدين وأهله”.
وكتب الكاتب تركي الشلهوب: هل تظنون أن مشاهير الفلس يفعلون ذلك تجاوزا؟ لا والله هم موجهون ومسموح لهم ذلك.
وقال الشلهوب: الفاسد المفسد ابن سلمان يريدها هكذا، وهؤلاء مجرد بالونات اختبار، كل فترة يُطلق بالوناً لقياس الرأي العام .
وسخرت المغردة نورة الحربي، إن “الإسلام الوسطي عند ابن سلمان: حفلات الانحلال وانفلات المشاهير في المملكة الصاخبة بديلا عن مكبرات الصلاة بالمساجد”.
وأعرب أحد المغردين عن غضبه من فرض إجراءات صارمة على الصلوات ومنع مكبرات الصوت وتقليل وقتها بزعم اتباع الإجراءات الاحترازية في ظل انتشار كورونا،.
واستدرك: لكن في المقابل يسمح بإقامة الحفلات واستخدام المعازف والموسيقى الصاخبة وإتاحة الفرص لفرق غربية للتربح من المواطنين.
وغرد حساب مواطن صالح: طالما ابن سلمان موجود فتوقعوا أن ترو ما هو أعظم وأشد من بداية توليه لمنصبه الحالي.
وقال: لم نرى في المملكة إلا الفتن والمنكرات منتشرة في كل مكان ومحاربته لمشايخ الحق مثل الطريفي والعودة وغيرهم فك الله أسرهم.
ارسال التعليق