عادت الاتهامات الموجّهة لشركة "أوبر" الاميركية لتأجير السيارات حول الاستغلال الاقتصادي وعرقلة قيادة المرأة السعودية للسيارة، لتتصدّر واجهة مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، دشّنت نساء سعوديات هاشتاغًا بعنوان "سعوديات يعلنّ مقاطعة أوبر" تعبيرًا عن رفضهن استمرار استغلالهن اقتصاديًا عن طريق صرف رواتبهن على خدمات هذه الشركة.

وشددت الناشطات المُشاركات في الوسم على أن استمرار عمل "أوبر" بالمملكة، يُعرقل دعواتهن المتواصلة بحق المرأة في القيادة.

وأكدت المشاركات في الهاشتاغ  رفضهن لأن تربح الشركة بسبب جهل الدعاة الوهابيين وتحريمهم حصول المرأة على حقوقها وأهمّها حقّها في القيادة.

كذلك شارك رجال وشبان سعوديون في الهاشتاغ، معبّرين عن مساندتهم لمطالب النساء، وقال بعضهم إنهم لا يرضون أن تركب شقيقاتهم في سيارات يقودها رجال أجانب، إنما يريدون أن تقود المرأة سيارتها بسلام.

وغردت نساء سعوديات بالتأكيد على مقاطعة الشركة ورفض استغلالها لنساء المملكة.

كما رأت المغرّدات أنه كان من الأوْلى خلق بيئة مناسبة لقيادة المرأة بدل ضخّ المليارات لجني الأرباح على حسابها.

يذكر أن شركة "أوبر" الاميركية حصلت في مارس/آذار الفائت على استثمارات بقيمة 3.5 مليارات دولار أميركي، من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وتقول الشركة إن ثمانين بالمئة من زبائنها في المملكة هم من النساء، وهو ما يعيده المراقبون الى منع السلطات النساء من قيادة سياراتهن بأنفسهن، على الرغم من أنه لا يوجد قانون يحظر قيادة المرأة للسيارة.