لماذا فرح ابن زايد وابن سلمان بحل مجلس الأمة الكويتي
نشر حساب “خط البلدة” على منصة إكس، مقطع فيديو يتحدث فيه عن أسباب فرح الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحل مجلس الأمة، وإبدائهما دعمًا لأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح في خطواته الأخيرة.
وقال التقرير إن محمد بن زايد ومحمد بن سلمان سارعا للاتصال بأمير الكويت لإظهار الدعم له في خطواته بخنق الحرية في الكويت، ثم انطلق الذباب السعودي والإماراتي للتطبيل لخطوة أمير الكويت.
وأضاف أن فرحة ابن زايد وابن سلمان بهذه الخطوات سببها أنهما مهووسان بمعاداة الحرية، وأن تنعم الشعوب بكرامة لأن ذلك يهدد حكمها.
وأشار التقرير إلى أن تجربة الكويت كانت فريدة في الديمقراطية في الخليج، لذلك كان ابن زايد وابن سلمان قلقين من تمددها وانتقالها لبقية دول الخليج، وهما لديهما حقد متجذر تجاه أحرار الكويت الذين انتقدوا ممارساتهما السياسية.
وفي مسعى السعودية للتطبيع مع الاحتلال، يريد محمد بن سلمان لتقديم الكويت قربانا للإسرائيليين ويجلعها تطبّع كما سيطبع هو.
كما يريد ابن زايد وابن سلمان أن يقولا إن الديمقراطية والحوار نتيجته الفشل وأن الحكومات الشمولية هي الحل الوحيد للدول العربية، ويريدان أن يجعلا الضرب في الكويت ليعتبر أبناء بقية الدول بهذه التحركات.
وكان أمير الكويت قد قرر حل مجلس الأمة وتوليه مع الحكومة مهام السلطة التشريعية، وذلك بعد نحو شهر ونصف من الانتخابات البرلمانية.
وصدر أمر أميري بحل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات” إضافة إلى تولي “الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة”.
وعزا الشيخ مشعل قراراته هذه إلى “تدخل” بعض النواب في صلاحيات الأمير وفرض البعض الآخر “شروطا” على تشكيل حكومة.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: “واجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تحمله والسكوت عنه.. نجد البعض يصل تماديه إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير واختياره لولي عهده متناسيا أن هذا حق دستوري صريح للأمير”.
وجاء قرار الحل قبل أربعة أيام من موعد افتتاح أعمال مجلس الأمة الذي انتخب مطلع أبريل الماضي وبعد أن رفض نواب المشاركة في الحكومة.
وأكد الشيخ مشعل أن تعذر تشكيل حكومة كان نتيجة ما صدر من عدد من أعضاء المجلس من تباين تجاه الدخول في التشكيل الحكومي ما بين إملاءات وشروط البعض للدخول فيها.
ارسال التعليق