سعوديون يشكون الفقر والجوع في عهد الملك سلمان ونجله
التغيير
تغزو مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة مقاطع فيديو لمواطنين يشكون الفقر والجوع في عهد الملك سلمان ونجله محمد.
ويشتكى هؤلاء من الفقر والجوع وعدم مقدرتهم على دفع الإيجار وفواتير الكهرباء والماء.
ونشر مواطن فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يشتكي في ضيق الحال في المملكة التي تعتبر من أغنى دول العالم.
وقال المواطن الذي يعمل حارس أمن أنه لا يملك ثمن الدوام فهو لا يملك وسيلة للتنقل ولا يستطيع لضيق الحال أن يدفع ثمن أجر إيصاله لمكان عمله.
وأوضح المواطن المنكوب حاله حال الكثيرين في المملكة أن عليه إيقاف خدمات و لا يملك ايجار الشقة التي يسكنها ومهدد بالطرد مع عائلته.
ولفت المواطن إلى أنه راسل كافة الجهات لمساعدته و لكن دون جدوى راجياً ممن يشاهد مقطع الفيديو خاصته أن يساعد على نشره لعله يصل إلى من يستطيع مساعدته.
وتعاني المملكة على وقع فشل نظام آل سعود وتخبط سياسته الاقتصادية وفساد رموزه في ظل انتشار قياسي لمعدلات الفقر والبطالة في المملكة.
ويمثل الفقر مفارقة صارخة في مملكة النفط، رغم أن المملكة الأولى عالمياً في إنتاج النفط لكن انتشار الفقر فيها مسكوت عنه إعلامياً ويتعمد نظام آل سعود إخفاء الأرقام.
وتظهر تقارير غير رسمية أن نسبة الفقر في المملكة تفاقمت بعد عام 2014 لتكون بين 15% إلى 25%، بحيث أن 2 إلى 4 ملايين يعيشون على أقل من 530 دولاراً شهرياً فيما الدولة تخفي معدلات الفقر بشكل جيد.
وتسود تقديرات بأن 12.486 ريالاً شهرياً خط الكفاية للأسرة المكونة من 7 أفراد وما دون ذلك يدخل تحت خط الفقر فيما 5% من إجمالي الأسر في المملكة تعيلها امرأة وهم تحت خط الفقر.
ويتركز وجود النساء محدودات الدخل في مناطق: مكة المكرمة بنسبة 24%، والرياض بنسبة 16%، والمنطقة الشرقية بنسبة 10%، في وقت أكثر من 40% من المواطنين لا يمتلكون سكناً خاصاً بهم.
وقد تقدم 12 مليون مواطن لبرامج الدعم النقدي لتخفيف تبعات الإجراءات التقشفية منذ 2016, 64 مليارديراً في المملكة معظمهم من الأسرة الحاكمة وهو مؤشر لتركز الثروة بيدها.
ويمارس نظام آل سعود التمييز المناطقي حيث تُغني أحياء وتفقر اخرى وهذا واقع صادم تعيشه المملكة، فيما تعاني محافظات مثل عسير وجازان ونجران من الفقر والفاقة مقارنة بغيرها.
وحول البطالة، فإن أكثر من مليون يبحثون عن عمل حتى نهاية عام 2019 بحسب إحصائية لمركز المعلومات الوطني.
وتظهر تقديرات أن نحو 60% من الباحثين عن عمل يحملون الشهادة الجامعية، فيما لا تزال أعداد العاطلين في تزايد خلال الربع الأول من 2020.
ارسال التعليق