سفير أمريكي: بايدن صهيوني وجولته لتقوية علاقة إسرائيل والسعودية
كشف سفير واشنطن لدى تل أبيب، أن زيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى المنطقة، الشهر المقبل، تهدف إلى "تقوية العلاقة بين إسرائيل والسعودية".
وأوضح السفير "توم نايدس"، في تصريح لصحيفة "يسرائيل هيوم"، الخميس، أن "بايدن" سيعمل على توسيع "الإطار الأمني في الإقليم".
ولم يفت "نايدس" التذكير بأن "بايدن" يعرّف نفسه كـ "صهيوني يهمه أمن إسرائيل بشكل كبير"، معتبرا أن جولته تدل على أن علاقته بإسرائيل "لا يمكن المساس بها".
ووسط أنباء غير مؤكدة عن الأمر، رجّحت الصحيفة الإسرائيلية أن تشهد جولة "بايدن" في المنطقة إعلان انطلاق منتدى أمني إقليمي بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة.
وبيّنت أن الدول المرشحة لتكون أعضاء في هذا المنتدى تضم أيضا البحرين، والإمارات، والسودان، ومصر، والأردن.
وذكرت مصادر إسرائيلية للصحيفة، أن "تشكيل المنتدى لا يعني الاتفاق على التطبيع مع السعودية، لكن هذه الخطوة ستعمل على تنظيم التعاون الأمني بين الدولتين".
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي "بني جانتس"، كان وراء فكرة تشكيل المنتدى الأمني الإقليمي، وأن الهدف من تشكيله يتمثل في مواجهة التهديد النووي الإيراني، وبحث "جانتس" هذه الفكرة مع وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، خلال لقائهما الأخير في واشنطن، وأوضح للصحيفة أن "إسرائيل تعمل من أجل بناء قوة إقليمية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة إيران"، مبينا أن تدشين هذه القوة "سيعزز من مكانة كل دولة تشارك فيها".
ويوم الأربعاء، عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، عن توقعاته بأن يطرأ تحسن على العلاقات مع السعودية، بعد الجولة المرتقبة للرئيس الأمريكي.
وتابع: "لن تكون هناك قفزة كبيرة في العلاقات مع السعودية، لكن سيكون هناك تقدم وتحسن على مستوى طفيف، ومن ذلك سينتج السلام المأمول مع أكبر عدد ممكن من الدول العربية".
وخلال الأيام الماضية، قالت وسائل إعلام غربية، إن "بايدن" يسعى للضغط على السعودية في سبيل عقد اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ترفضه المملكة وتؤكد أنها لن تقدم على علاقة قبل حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية.
وأعلنت السعودية، الثلاثاء، عن زيارة "بايدن" للمملكة يومي 15 و16 يوليو/تموز، ولقائه الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، وهي الزيارة التي يسبقها بزيارة إسرائيل يومي 13و14 من نفس الشهر.
ارسال التعليق