قال سفير السعودية لدى الإمارات، محمد بن عبدالرحمن البشر فی تصریح صحفي: إن أي علاقة مع إیران والعراق وسوریا و لبنان حتى الإتصالات الهاتفية لابد أن يتم تحت إشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخلیجی فی مدینة الریاض.

أي علاقة خارجیة بالدول المعادية للسعودیة مرهون بإعطاء الضوء الأخضر من جانب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخلیجی فی مدینة الریاض.

وأشار محمد بن عبدالرحمن البشر إلى أن السعودیة تحذر قطر من عدم تکرار مثل هذه التصرفات الاستفزازية مشددا على أن أي علاقة خارجیة بالدول المعادية للسعودیة مرهون بإعطاء الضوء الأخضر من جانب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخلیجی فی مدینة الریاض.

وأضاف أن دول مجلس التعاون بما فیها البحرين والكويت وعمان والإمارات، دوما علی تنسیق تام مع المملکة العربیة السعودیة في ما يتعلق بعلاقاتها الخارجیة محذرا أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فی مدینة الریاض هي التي ترسم حدود العلاقات الخارجیة لدول الأعضاء ولا تقبل أیة ذریعة لتجاوز هذه الخطوط الحمراء.

و تابع السفیر: علي جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إلغاء الأنظمة المشتركة بینم و لابد أن ینضموا تحت إدارة مجلس التعاون الخلیجی.

جدیر بالذکر بأن هذا القرار قد اتخذ بعد اتصال هاتفي اجراه امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مهنئا بعيد الاضحى المبارك للرئيس الإيراني حسن روحاني.