التغيير

صارح السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، الخميس، بشأن رؤية بلاده للحل في اليمن والطرف الممسك بعقدة الحل.

يأتي ذلك عشية أنباء عن محاولة من المملكة لمساومة بريطانيا  بشأن مستقبل المبعوث الأممي إلى اليمن الذي تسعى بريطانيا لإبقاء منصبه  من نصيبها في حين تحاول المملكة تمرير اجندة عبره.

وقال السفير ارون في  تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”  إن المبعوث الجديد لن يشكل حلا  لما وصفه بالنزاع الدائر منذ نحو 6 سنوات، مؤكد  بأن الحل بيد الأطراف اليمنية  ومسميا  في الوقت ذاته أنصار الله بالوحيدين القادرين على تحديد مخرج للحرب التي قادتها المملكة على اليمن قبل 7 سنوات.

واعترف ارون بفشل الخطة الحالية للحل في اليمن في إشارة إلى مبادرة المملكة التي تخوض اطراف إقليمية ودولية  نقاشات مع صنعاء  منذ إعلانها في مارس الماضي بشأنها في العاصمة العمانية مسقط، دون نتائج.

كما توقع أن يبدأ غريفيث  المبعوث الحالي إلى اليمن جولة جديدة  الأحد المقبل في المنطقة تشمل المملكة وعمان قبل أن يتنحى عن منصبه متوقعا  رفض أنصار الله لقاءه.

واشار ارون إلى أن الهدف من  تعيين مبعوث جديد  هو الحصول على جهود جديدة للدفع بالتسوية متوقعا تسمية المبعوث الجديد الذي نفي ان يكون احد المرشحين في قائمتهم في غضون شهر.

كما استبعد اللجوء إلى مجلس الأمن لفرض حل على اليمن في صدمة جديدة للمملكة التي كانت تدفع عبر الولايات المتحدة لتمرير مبادرتها بقرار من المجلس.

وجاءت تصريحات ارون عشية انباء عن محاولة من المملكة الضغط على بريطانيا  للقبول بتسويق  المبادرة للحل في اليمن مقابل دعم مرشحها لمنصب المبعوث الأممي إلى اليمن اليستر بيرت.

وتشير تصريحات ارون إلى رفض بريطانيا مساعي المملكة لتقييد بيرت الذي يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني  ويعد ابرز المرشحين لخلافة غريفيث الذي عين في وقت سابق هذا الشهر  وكيلا للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.