سكان محافظة المهرة يمهلون القوات السعودية 3 ايام للانسحاب من محافظتهم
صعّد أهالي محافظة المَهرة اليمنية، من احتجاجاتهم ضد تواجد القوات السعودية، ونظموا تظاهرة حاشدة للمطالبة برحيل تلك القوات، فيما لوّح الوكيل السابق للمحافظة الشيخ علي سالم الحريزي باللجوء إلى خيار القوة إذا فشلت السبل السلمية في إجبار القوات السعودية على الخروج من المحافظة.
وأمهلت لجنة الاعتصام في محافظة القوات السعودية 72 ساعة للخروج من مديرية حوف ومنفذ صيرفيت.
وكان أبناء مديرية حَوْف قد بدؤوا الثلاثاء اعتصاما جديدا رفضا لوجود القوات السعودية في منفذ صيرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، مشددين على رفضهم ما سموها سياسة المملكة الاستعمارية من خلال استحداث مواقع عسكرية وحواجز تفتيش في المحافظة.
وبدأ أبناء المهرة بنصب الخيام أمام منفذ صيرفت الحدودي مع سلطنة عمان للمطالبة برحيل القوات السعودية من المنفذ. وفي وقت سابق، أقرت لجنة اعتصام حوف استئناف الاحتجاجات لتأكيد أحقية أبناء المديرية في الحفاظ على محمية حوف الطبيعية، وخلوها من المليشيات والمعسكرات، ودعم المؤسسات الأمنية والعسكرية المحلية الموجودة بالمديرية.
وأعلن المحتجون تمسكهم بمطلب تسليم القوات السعودية المنافذ والموانئ والمطارات في المهرة، وبإقالة المحافظ وإحالته للتحقيق بتهم الفساد وكافة المتورطين معه.
وتشهد محافظة المهرة منذ أبريل/نيسان 2018 احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة، وتسليم منفذي شحن وصيرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيظة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.
وتصدى مواطنون وأبناء قبائل في المهرة مرات عدة لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.
ارسال التعليق