كشف “روبرت باري” الصحافي الأمريكي الشهير والحائز على جائزة جورج بولك للصحافة، عن أن لديه معلومات تفيد بأن المحللين الأمريكيين لم يتمكنوا في البداية من رؤية أية طائرات حربية فوق محافظة إدلب في التوقيت الذي من المفترض أن الهجوم بالغاز السام وقع فيه في خان شيخون بريف إدلب.

 وأكد “باري” في مقالة نشرها على موقع كونسورتيوم نيوز (رابط المقالة: http://goo.gl/qepL4G) أنه وفي وقت لاحق من ذلك التوقيت اكتشف المحللون طائرة من دون طيار يعتقدون أنها أسقطت القنبلة الحاملة للغاز السام.

 وأورد “باري” عن “مصادر خاصة” أن المحللّين الأمريكيين “كافحوا” لتهديد هوية تلك الطائرة ومصدر إقلاعها، وأنه على الرغم من بعض الصعوبات التقنية في تتبع مسار طيرانها فإن المحللين يعتقدون أن الرحلة بدأت في الأردن من قاعدة عمليات خاصة سعودية – إسرائيلية لدعم “المتمردين السوريين”.

 وأفاد “باري” عن مصادره “بأن سبب استخدام الغاز السام كان على الأرجح لخلق حادث من شأنه أن يقلب مسار الأحداث بعد إعلان مسؤولين في إدارة ترامب في وقت متأخر من شهر مارس الفائت تخلي أمريكا عن سياسة “تغيير النظام” العدائية التي كانت تنتهجها في سورية.