انتقد الصحفي الكردي بهجت علي ابراهيم الكردي الأنظمة العربية في حوار خاص على قناة المستقلة بمشاركة استاذ الجغرافيا السياسية والاقتصادية السعودي "عبد الحفيظ محبوب" منبطحة وعلى رأسها النظام السعودي، لتخاذلهم عن ضياع فلسطين ونصرة أهالي غزة وبيروت وقال ساخرا منهم لقد ضحكتوا الأمم والشعوب علينا.. وكذلك خجلتونا...

وشبه الصحفي الكردي النظام السعودي بتلك العاهرة المبدأة التي (تشتهي ولكن تستحي)، فأنها تريد تطبيع ولكنها تختلق أعذار واهاية لتمرير هذا التطبيع،

وقال أن الذين راهنوا على التطبيع مثل مصر والاردن والمغرب والامارات والبحرين والسودان الى إين وصلوا وماذا كسبوا من هذا التطبيع، وهل انتهت مشاكل فلسطين وهل انتهى الصراع العربي الاسرائيلي.

وقال بهت: كان لنا في سنين الخمسينات الى بداية الثمانينات ولكن الأعلام وعلماء السعودية هم من خنثوا الشعب السعودي واستحمروا بقية الشعوب العربية والإسلامية، بأن التطبيع هو الحل الأسمى والانجع لحل الدولتين التي طالب بها الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي، وتمسك بها النظام السعودي لاحقاً.

وتسائل الكردي لماذا السعودية التي تدعي العظمى والزعامة للعالم العربي والإسلامي، تصر على التطبيع رغم مصائب  أهالي غزة وبيروت والكوارث التي حلت بهم، وكذلك تتقبل كل الاملاءات التي تملأ عليها, من قبل أمريكا وبريطانية والصهاينة والامارات.

وقال ماذا حصلت الأمة العربية والاسلامية من النظام السعودي منذ تأسيسه لم يكن في مكان قوة ولا ثقة، وقال إن ابن سلمان ألعوبة بين الامريكان حين قال (كنا لعبة بيد أمريكا حين طلبت دعم تنظيم القاعدة)، وقد شارك النظام السعودي بتدمير العراق حين قامت أمريكا باحتلاله.

وقال إن عبدالحفيظ يريد رفع معنويات آل سعود وإضافة الى تخويفه من مصير خاشقجي، الذي اختفت أشلاه وضاعت بين أسنان منشار محمد بن سلمان.