اكدت صحيفة ذا هيل الأميركية ان نظام مارق وخارج عن القانون كالنظام السعودي غير جدير بالثقة ولا يجب التفكير في بيعه تكنولوجيا نووية أميركية.

واعتبرت الصحيفة ان بيع النظام السعودي المتهور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حدوث كوارث نووية في الشرق الأوسط، واصفة النظام السعودي بأنه نظام غير موثوق به، وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قادر على انتهاك المعايير الدولية.

وطالبت الصحيفة من الكونغرس التدخل لمنع تصدير المفاعلات الأميركية إلى الرياض، وأوضحت أن جزءاً من ضغوط ولي العهد للحصول على التكنولوجيا النووية يتعلق أيضاً بمواجهة إيران، وهذا يعني امتلاك السعودية القدرة على صنع أسلحة نووية، لافتة إلى أنه لا يوجد تدقيق داخلي على سلوك ولي العهد، القادر على انتهاك المعايير الدولية.وأشارت ذا هيل الامريكية إلى أن السعودية نظام ملكي مطلق، وأنه في أحدث تقرير لـ «فريدوم هاوس» -الذي يقيّم البلدان على أساس درجة الحرية- تراجعت السعودية مع كوريا الشمالية في فئة «الأسوأ من بين الأكثر سوءاً». مع ذلك، فإن مثل هذه الأمور لا تقلق موردي التكنولوجيا النووية الذين يهرعون كالذباب إلى المليارات السعودية.واعتبرت الصحيفة أن تقاسم التكنولوجيا النووية مع الدول غير الموثوق بها يهدد بحدوث كوارث نووية، ومع هذه الإدارة لا يمكن التأكد من أن خطة زرع محطات نووية أميركية في الشرق الأوسط سيتم رفضها بشكل مباشر، لذا فإن مهمة الكونجرس هي رفض هذه الفكرة.

وختمت الصحيفة بالقول ان هذه هي المملكة نفسها التي مولت تنظيم الدولة والقاعدة، وهي الدولة التي جاء منها خمسة عشر من بين تسعة عشر إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وهي البلد الذي يصدر التطرف إلى مناطق بعيدة مثل الفلبين، فضلاً عن سجن وتعذيب وقتل المعارضين والصحافيين، وقتل وتجويع مئات الآلاف من اليمنيين.