صفقة تطبيل جديدة لابن سلمان.. والمخابرات المصرية وافقت عليها
التغييركشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل صفقة جديدة لولي عهد آل سعود محمد بن سلمان في مصر، حيث يسعى لتوسيع الاستثمار في مجال الإعلام وتم عرض الأمر على المخابرات المصرية والتي وافقت بدورها على طلب بن سلمان.وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المخابرات المصرية وافقت على هذا الامر، مضيفةً: "الغريب أن السعودية عندها قنوات (ام بي سي وروتانا والعربية) فلماذا.. تُريد من توظيف الاعلام لصالحها أكثر.؟"وشهد فندق «الريتز كارلتون» في القاهرة منتدى عُقد فجأةً بدعم من «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية»، واستُقبل بحفاوة كبيرة من قِبَل الإعلاميين المؤيدين لنظام السيسي يأتي هذا في وقت أعطت فيه المخابرات الإذن بتنظيم منتدى آخر يضمّ الإعلاميين المعارضين والأجانب.فجأة، وبدعوات وصلت الى جميع العاملين في الإعلام المصري من المؤيدين للسلطة، وبحسب ما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية أُقيم «منتدى مسك الإعلامي» في القاهرة، بدعم من «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية»، في فندق «الريتز كارلتون» على ضفاف النيل، تحت عنوان «الحديث عن أمور مرتبطة بالإعلام»، وذلك بمشاركة سعودية وخليجية واسعة.المنتدى، الذي عُقد أول من أمس، هو أول نشاط لمؤسسة ابن سلمان في مصر، وسط حفاوة كبيرة بالضيوف، ما يشي بأنه لن يكون النشاط الأخير، إذ يبدو هذه المرة أن ابن سلمان عازم على الاستثمار في الإعلام المصري بقوة، وخصوصاً بعدما حوّل رئيس «هيئة الترفيه»، تركي آل الشيخ، قناة «MBC»، وتحديداً برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، إلى ساحة ترويج لأنشطة ولي العهد، ولـ«الانفتاح» الذي تشهده المملكة جراء السياسة الاقتصادية الجديدة فيها.وانتهى «منتدى مسك»، كالعادة، بلا مخرجات، ولم يَعْدُ كونه ورشاً تدريبية وأحاديث لعدد من المسؤولين، إلا أن ما بدا لافتاً فيه هو حضور مسؤولين حكوميين ووزراء جزءاً من فعالياته، وسرعة موافقة جهاز المخابرات العامة على إقامته.وبصورة عامة، تتطلّب إقامة هذه النشاطات في مصر موافقة المخابرات حتى على التفاصيل، فيما تتابع باقي الأجهزة الأمنية الحضور وأنشطتهم.ويأتي انعقاد «منتدى مسك» قبل أسبوع واحد من «منتدى إعلام مصر» الذي ينظّمه «المعهد الدنماركي»، بدعم واضح أيضاً من المخابرات، التي تسمح بإقامته للعام الثاني على التوالي داخل فندق «الماريوت» المملوك للدولة، على رغم نية المعهد استضافة معارضين.وهذا المنتدى، الذي تشرف على تنفيذه نهى النحاس، المسؤولة عن تنظيم فعاليات «منتدى شباب العالم» مع المخابرات، سيكرّر سيناريوات العام الماضي، بإتاحة مساحة كبيرة للحوار عن الحريات والعلاقة مع السلطة، واستضافة شخصيات بارزة غير مسموح لها بالظهور التلفزيوني أو حتى كتابة مقالات في الصحف المصرية، لكن بشرط ألّا يُنشر ما يقولونه داخل قاعات المنتدى.
ارسال التعليق