صهاينة المسلمين انبطحوا لصهاينة اليهود خوفاً على عروشهم
في واقعة تؤكد هرولة بعض حكام العرب للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي سرا لتثبيت عروشهم على حساب القضية الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، أن علاقات بلاده مع دول عربية تتطور بنجاح غير مسبوق.
وقال “نتنياهو” في ختام لقاء جمعه أمس، الاثنين، في برلين، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: “هناك تغيرات في منطقتنا، وأنا أعتقد أنها واعدة جدا. لدينا اتصالات متطورة مع دول عربية، وقد تطورت هذه الاتصالات، على وجه الخصوص، بسبب قلقنا المشترك إزاء إيران ومخططاتها العدوانية. لكنني أعتقد أنها ستتجاوز هذا الإطار”.
وتابع بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “تعترف دول عربية كثيرة بأن إسرائيل يمكن أن تسهم بقسط، من خلال تكنولوجياتها، في تطوير مجتمعاتها وتوفير حياة أفضل لشعوبها. وبرأيي، فهذا الأمر، بلا شك، هو الطريق الأكثر نجاعة إلى تطور سلمي مع الفلسطينيين أيضا. قد لا يكون ذلك ممكنا الآن، لكنني أعتقد أنه سيكون ممكنا غدا”.
يشار إلى أنه في مايو الماضي، صرح “نتنياهو” أيضا بإن هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، تتضمن تطور العلاقات مع الدول العربية، وفق صحيفة “هآرتس″ العبرية.
وأضاف “نتنياهو” خلال جلسة لدراسة الكتاب“الإنجيل” في مكتبه تزامنت حينها مع اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية: “أرحب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسببها أبناء إسماعيل، إلا أن هناك تطورات إيجابية (لم يذكرها)، لا يعرف الجمهور عنها”.
وحسب الديانتين الإسلامية واليهودية، فإن “أبناء اسماعيل” هم العرب، أي أنهم من نسل نبي الله إسماعيل عليه السلام.
وفي سياق متصل، تابع نتنياهو قائلاً: “نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص نسل إسماعيل، لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي بشأنهم”.
ووفق الصحيفة العبرية، أكدت مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن نتنياهو كان يقصد في حديثه “تطور علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية، وهو أمر يعتز به رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
وأضافت المصادر نفسها أن نتنياهو يقصد بـ”الإيجابية”، على ما يبدو، علاقة إسرائيل وتطورها مع دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على حد تعبيرها.
ولا تقيم إسرائيل أي علاقات دبلوماسية علنية مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن.
ارسال التعليق