صهاينة يسرحون ويمرحون في سقطرى بفضل التحالف السعودي
تداول نشطاء يمنيون صوراً لسياح إسرائيليين وهم يرتعون في أرخبيل سقطرى اليمني، الخاضع لسيطرة ما بات يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا يرافقهم “رأفت الثقلي” محافظ سقطرى وذراع الإمارات في الأرخبيل اليمني.
و”الثقلي” قيادي في المجلس المدعوم من الإمارات، ويعد هو الحاكم للأرخبيل منذ انقلاب المجلس على السلطات هناك، وسيطر على سقطرى بقوة السلاح وطرد المحافظ السابق منتصف العام 2020.
وأظهرت إحدى الصور المتداولة رأفت الثقلي وسط مجموعة من الأشخاص الإسرائيليين من بينهم فتيات شبه عاريات، ويحيط بهن عدد من الضباط في الجيش اليمني الجنوبي الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة.
وعلق عادل الحسني رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، على صور رأفت الثقلي رفقة السياح الإسرائيليين بقوله:”تحول رهيب في حياة رأفت الثقلي، ذراع الإمارات في سقطرى، من إمام مسجد إلى Open- minded man!”وتابع مستنكرا: “لا يخصنا ذلك، فليكن ما يريد.. ولكن لن يسمح الشعب اليمني أن تحول الإمارات سقطرى إلى بؤرة للصهاينة والدعارة.”
ويشار إلى أنه سبق أن نظمت الإمارات عدة رحلات سياحية لإسرائيليين وأجانب من جنسيات أخرى، إلى الأرخبيل اليمني الخلاب ذو الطبيعة الساحرة، في تعدي على الشعب اليمني وسيادته.
وكانت معلومات أفادت في سبتمبر 2020، أن إسرائيل والإمارات تقومان بإتمام كافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية في سقطرى لجمع المعلومات في أنحاء خليج عدن بعد وصول وفد استخباراتي إسرائيلي إليها.
وكشف موقع “انتليجينس” الاستخباراتي آنذاك عن وصول وفد إماراتي إسرائيلي إلى جزيرة سقطرى اليمنية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات التي شرعت آنذاك في بناء قواعد عسكرية تدار من قبل الإسرائيليين.
كما سهلت الإمارات حينذاك دخول وفد أمني إسرائيلي إلى جزيرة سقطرى لمراقبة حركة الملاحة في مضيق باب المندب.
وتباينت ردود وتعليقات النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الصورة والدور المشبوه الذي تقوم به الإمارات في سقطرى، بتنسيق واضح مع الكيان الإسرائيلي للسيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية.
وأكد العديد من النشطاء اليمنيين في تعليقاتهم أن “الإمارات تسعى لفرض ثقافة وهوية الصهاينة وترويض مجتمعاتنا لنسيان ثقافة وهوية العروبة”.
وقال مغرد باسم “وردان”: “إسرائيل والإمارات يطمحان إلى استعمار جزيرة سقطرى ويتوهمان أن الشعب اليمني سيترك لهم المجال يعبثون بها.. هيهات هيهات أن نترك شبر من اليمن لهولاء الخونة”.
ارسال التعليق