ضابط إماراتي يشتم السعوديين ويصفهم بأنهم نتاج مخيمات الوليد بن طلال
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية تسريب صوتي منسوب لضابط إماراتي قالوا إن اسمه أحمد عبيد، يتطاول فيه على الشعب السعودي ويقذفهم بألفاظ لا أخلاقية وخادشة للحياء.
وبحسب المقطع المزعوم الذي تداوله بعض الناشطين السعوديين فيما بينهم عبر جلسة إلكترونية مغلقة ـ ولم يتاح لنا التأكد من صحته ـ فقد وصف الضابط الإماراتي السعوديين بـ”أبناء السبيل”.
وقال:”إنهم يتطاولون على أسيادهم الإماراتيين” وفق التسريب.
وواصل “عبيد” الذي زعم متدالوا المقطع أنه ضابط إماراتي، تطاوله على السعوديين واصفا العديد من السعوديين بأنهم نتاج “مخيمات الوليد بن طلال”.
حيث زعم أن الأمير السعودي يقوم باستدعاء السعوديين عبر رسائل الجوال أو “الواتساب” ويحضرهم عبر الباصات لخيمته، ويطلب منهم أن يتجهزوا ليمارس معهم “اللواط” بحسب وصفه.
كما اعتبر الضابط الإماراتي المزعوم أن هؤلاء الذين اعتبرهم “أبناء السبيل” هم من “يهايطون” ويتحدثون باسم السعودية الآن.
واستطرد في إساءته بألفاظ نابية وبذيئة، زاعما أن أمثال هؤلاء لا قيمة لهم في سوق الرجال، بحسب وصفه.
وتابع قائلا:” الميدان يتكلم وليس أحمد عبيد.. أنتم مجموعة لوطية فضحتم نفسكم وفضحتم دولتكم في كل المحافل”.
واختتم هجومه على السعوديين بعبارات بذيئة قائلا: “أينما تذهبون يتم القبض عليكم إما راكب أو مركوب!”، مردفا:” هذه نهايتكم..ناس وسخين وحقيرين بلا قيمة”.
ردود أفعال:
وتسبب هذا المقطع المسرب والمنسوب لضابط إماراتي، في موجة غضب واسعة بين السعوديين، الذين رفضوا هذه الإساءة وطالبوا سلطات بلادهم بضرورة الرد عليها.
وكتب ناشط باسم “ريان” مهاجما الضابط الإماراتي المزعوم:”يقول فضحتونا على اساس هذا الديوث عنده شرف. وهو يعمل ضابط لدولة شهرتها بيوت الدعارة.”
وتابع:”وأكثر دولة تصنع وتستهلك المشروبات الروحانية في العالم هذا الديوث مهمته حراسة العاهرات. وحماية بيوت الدعاره ضابط بمرتبة قواد اول.”
يقول فضحتونا على اساس هذا الديوث عنده شرف وهو يعمل ضابط لدوله شهرتها بيوت الدعاره واكثر دوله تصنع و تستهلك المشروبات الروحانية في العالم هذا الديوث مهمته حراسة العاهرات وحماية بيوت الدعاره ضابط بمرتبة قواد اول.
الخلاف السعوي الإماراتي:
ويشار إلى أنه مؤخرا ظهرت خلافات خفية بين السعودية والإمارات، خاصة بعد رحيل دونالد ترامب الذي كان يرعى وليي عهد أبوظبي والسعودية ويدعم مخططاتهم بالمنطقة، وصعود إدارة الديمقراطيين برئاسة جو بايدن الذي تخالف سياساته أهداف الرياض وأبوظبي.
وفي يوليو الماضي ألقى الخلاف النفطي بين السعودية والإمارات، الضوء على المسارين المتباينين للحليفين التقليديين الوثيقين في العديد من الملفات مع احتدام التنافس الاقتصادي بينهما.
لكن التباين بين “الحليفين” بدأ قبل الخلاف النفطي:
وبينما يقول مراقبون إن القطيعة الكاملة أمر مستبعد بين الدولتين، فإن الروح التنافسية الجديدة ستزداد حدة على وقع التغيير الكبير الذي تشهده السعودية.
محمد بن سلمان بدا واضحا أنه يقود حملة غير مسبوقة لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط، مستفيدا من خبرة الإمارات الناجحة في هذا المجال.
ولطالما اعتُبر الأمير الشاب مقربا من ولي عهد أبو ظبي، علما أنّهما لم يظهرا سوية منذ فترة.
ويرى خبراء أن التنافس الاقتصادي في طليعة أسباب التباين بين الدولتين، في وقت تحاول دول الخليج الاستفادة قدر المستطاع من احتياطاتها النفطية الهائلة بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.
والسعودية في حاجة ماسة إلى تمويل ضخم لبرنامجها الاقتصادي قبل اكتمال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
ارسال التعليق