“عايز أموت وسط أولادي”.. مصريون تقطعت بهم السبل في صحراء الجزيرة العربية منذ 25 يوماً يستغيثون ولا مغيث
التغيير
أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدد من العمال المصريين العالقين في صحراء الجزيرة العربية منذ 25 يوماً بعد أن تقطعت بهم السبل في العودة إلى مصر بسبب الإغلاقات التي أحدثها تفشي فيروس (كورونا).
وحسب مقطع الفيديو فإن عشرات المصريين وجهوا نداء استغاثة لإعادتهم إلى مصر، وسط تجاهل لنداءاتهم من قبل النظام المصري وسلطات آل سعود على حد سواء.
وقال أحد العالقين باللهجة المصرية: “عايز اروح بلدي ومش عارف جيش وخدمت وسفرت وتغربت وسبت فرصة لغيري للشغل في مصر عايز اروح بلدي وأحس بالأمان اشتكي لمين غير لرئيس دولتي للي انا انتخبته”.
وأضاف: “عايز أشوف ولادي وأموت بوسطهم، اضربني موتي بالنار روحني بلدي يا أخي اشتكينا لطوب الأرض”
وبدى آخر منفعلاً ووجه رسالة عبر الفيديو بالقول: “ربنا نزل علينا الوباء عشان نتعظ لكن فش اتعاظ احنا بشر حسوا فينا ولو مرة واحدة بتموتونا بالداخل والخارج احنا ايه للي علمناه، انا مصري عايز اروح لعيالي وأموت في وسط وطني”.
هذا وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، مطالبين بالعمل على حل أزمتهم وإنقاذهم من الموت، وسط اتهامات للنظامين السعودي والمصري بإهمال قضيتهم.
هذا وسلكت سلطات آل سعود والإمارات ذات النهج، بعد أن منعت البلدين عدداً من سائقي الشاحنات الشهر الماضي من المرور إلى أي منهما وتركتهم في الصحراء دون أي إجراءات وقائية أو صحية من الفيروس.
وأوقف انتشار فيروس كورونا حركة المطارات والمنافذ البرية والبحرية بين مختلف بلدان العالم، فيما عملت معظم الدول لإجلاء رعاياها من الخارج عبر استئجار طائرات خاصة حفاظاً على حياتهم.
ارسال التعليق