عبدالعزيز بن عبدالله يبحث تطورات الاعتقالات مع أمراء وأميرات يقطنون لندن وباريس
بعد رفضه إعلان البيعة لمحمد بن سلمان، من المتوقع أن تطول إقامة الأمير عبد العزيز بن عبدالله في العاصمة الفرنسية باريس، في الآونة المقبلة خوفاً من الاعتقال الذي تعرّض له أخوته بمزاعم مختلفة.
بعد أن حصل عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نجل الملك السابق، النائب السابق لوزير الخارجية السعودي، على حق اللجوء السياسي في فرنسا، يقوم الآن بزيارة العاصمة البريطانية لندن، ويلتقي عدداً من الشخصيات السياسية والحقوقية البريطانية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في السعودية والأزمة الخليجية.
من باريس بدأ عبد العزيز بن عبد الله متابعة قضية اعتقال أشقائه متعب، وتركي، ومشعل، بأوامر من ابن سلمان، حيث تم وضعهم في فندق “الريتز كارلتون” قبل الإفراج عنهم لأسباب مختلفة؛ وفي حين لم يصدر أي تصريح رسمي عن الأمير عبد العزيز منذ اعتقال أشقائه.
وتردد أته كان يدير الاتصالات مع ابن سلمان حول قضية اعتقالهم قبل أكثر من شهرين. بين لندن وباريس، يقطن العديد من الأمراء والأميرات من عائلة آل سعود، ومن بينهم أشقاء وشقيقات لبعض الأمراء المعتقلين مثل الوليد بن طلال، إذ يشير مراقبون إلى إمكانية لقاء عبدالعزيز بالأمراء داخل فندق الدورشيستر، الذي يُقيم فيه.
ويشير مراقبون إلى أنباء شبه مؤكدة تتحدث عن أن الأمير عبد العزيز بن عبدالله الذي يُمثل جناح والده في “هيئة البيعة” كان واحداً من ثلاثة أمراء رفضوا تقديم البيعة لابن سلمان بعد تعيينه ولياً للعهد، الأمر الذي يعني معارضته وأسرته لهذا التعيين، ما أثار غضب ابن سلمان، بينما قدم البيعة ثلاثون أميراً آخرين، حسب بيان رسمي صدر في حينه عن الديوان الملكي.
21/1/2018
ارسال التعليق