عضو في مجلس الشورى يتذمر من شكاوى المواطنين وطلباتهم القانونية
التغيير
عبرت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان عن غضبها من كثرة شكاوى المواطنين إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشعبان إلى أن أغلب الشكاوى التي ترد إليها بسبب قلة فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة.
وقالت الشعبان، في مقطع فيديو: “كثير من الناس يشتكولي ما عندهم وظيفة .. أنا مو فاضية لهم وعندي كثير اهتمامات”.
ولم تتوقف العضو في الشوري عند حد تجاهل شكاوى المواطنين بل قالت: “سرت أسويلهم بلوك”.
وأنهكت السياسات الاقتصادية الطائشة وما تضمنته من مضاعف فرض الضرائب وأزمة كورونا وارتفاع نسبة البطالة الشباب ومجتمع المملكة بشكل عام.
وألقت إجراءات الإغلاق التي فرضتها سلطات آل سعود مع بداية موجة فيروس كورونا المستجد، بتداعياتها على العديد من الشباب ، فوجدوا حياتهم ومهنهم تغيرت كثيرا.
ولجأ بعض الشباب إلى وظائف منخفضة الأجور مثل العمل لشركة “أوبر” أو خدمة البريد السريع “مرسول” أو توصيل البقالة.
ووسط ذلك، انخفض الدعم الحكومي للمواطنين، في حين زادت ضريبة القيمة المضافة إلى 5% من 15% في يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي سبب صدمة للجميع.
وارتفع معدل البطالة في البلاد إلى 15.4% في الربع الثاني من عام 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 7%، بحسب الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.
وبحسب البيانات الرسمية أن مليون و15 ألفا و820 مواطن ومواطنة بدون عمل يعانون البطالة، بينهم 186,969 ذكرا، و828,851 أنثي.
وبين الحين والآخر، يطلق الشباب حملات احتجاجية إلكترونية للتعبير عن غضبهم من ارتفاع نسبة البطالة وتزايد أعداد العاطلين عن العمل داخل مملكتهم النفطية.
ومؤخرا أبرز موقع أمريكي تصاعد ارتفاع نسبة البطالة في المملكة في ظل فشل رؤية 2030 التي روج لها طويلا محمد بن سلمان.
وقال موقع Business Day إن خلق فرص العمل هو التحدي الأكبر لبن سلمان في ظل بلوغ البطالة معدلات قياسية في المملكة تتجاوز 15%.
وتعد هذه الأرقام المذكورة للبطالة هي المعلنة من السلطات ويعتقد أنها أعلى بكثير لاسيما في صفوف الخريجين.
وبدون تغيير جوهري، من المتوقع أن تتفاقم المشكلة مع تدفق الطفرة الديمغرافية للشباب إلى سوق العمل، مما يزيد من احتمال عدم الاستقرار الاجتماعي مع تزايد الإحباطات.
ارسال التعليق