غضب واسع إثر قرارات مجحفة حول المساجد في شهر رمضان
أثارت تعليمات لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية خاصة بأوضاع المساجد في شهر رمضان المبارك حالة من الغضب الشعبي في البلاد
وشملت تلك القرارات منع تصوير المصلين، أو نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، أو جمع التبرعات داخل المساجد، إلى جانب حث المصلين على عدم اصطحاب الأطفال.
وأرجعت الجهات المختصة قرارها لـ"حماية المنابر من الاستغلال"، وفق المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية، عبدالله العنزي.
وقال العنزي، في مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية الجمعة، إن "الوزارة حريصة على حماية أفكار الناس والمنابر الدعوية"، مؤكدا أن منع تصوير الصلوات ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي يأتي انسجاما مع دور المملكة في "الحفاظ على الإسلام".
وأضاف العنزي أن منع تصوير ونشر الصلوات من شأنه "الحيلولة دون وصول رسائل خاطئة قد تؤثر على المسلمين سواء عن جهل أو خطأ أو قصد".
وأوضح أن ما يُبث عبر مواقع التواصل "لا يمكن السيطرة عليه"، وقد يلقي أحد الأئمة كلمة أو محاضرة أو يحدث خطأ في قراءة الصلوات وقد ينتشر ذلك عبر تلك المواقع".
وحسب حديثه فإن السعودية حريصة على "ضبط وتدقيق" ما ينشر بمواقع التواصل قبل أن يصل لشريحة كبيرة من المجتمع، معتبرا ذلك "جزءا من دور المملكة الرائد في نشر الوسطية والاعتدال وحماية الدين الإسلامي"، على حد تعبيره.
ارسال التعليق