غوتيرش يبرئ السعودية من قتل أطفال اليمن
الخائن العام للأمم الملحدة يستبعد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من قائمة سوداء للمنظمة الدولية.
استبعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الاثنين تحالفاً عسكرياً تقوده السعودية من قائمة سوداء للمنظمة الدولية، وذلك بعد عدة سنوات من إدراجه عليها للمرة الأولى بسبب قتل وإصابة الأطفال في اليمن.
وكتب غوتيرش في تقريره السنوي لمجلس الأمن اليوم أن التحالف "سيُحذف من القائمة الخاصة بقتل وتشويه الأطفال في أعقاب تراجع كبير في القتل والتشويه بسبب الضربات الجوية" وتطبيق إجراءات استهدفت حماية الأطفال.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن شطب الأمين العام للأمم المتحدة اسم السعودية وتحالفها من تقريره السنوي عن الأطفال في النزاعات يضع الآلية برمّتها موضع تساؤلٍ جدّي، مضيفةً "لعلّ الأمين العام للأمم المتحدة كان يأمل في أن يكون الإعلام منشغلًا فلا يلاحظ هذه الخطوة السياسية بامتياز".
ومؤخراً حذّرت المنظمات الانسانية من فقدان أرواحٍ لا حصر لها بسبب قرب انهيار النظام الصحي في اليمن، ما يؤشّر إلى بدء ظهور نتائج الشرط الذي وضعته السعودية والولايات المتحدة باستثناء شمال اليمن من التقديمات في مؤتمر الدول المانحة.
شطب السعودية من تقرير الأمم المتحدة السنوي عن الأطفال في النزاعات يتزامن مع مجزرة جديدة ارتكبتها السعودية بمحافظة صعدة وسقط على إثرها 13 قتيلاً بينهم أطفال ونساء".
ويأتي هذا الإجراء ليؤكد فوضوية الأمم المتحدة وتجاهلها للمعايير الإنسانية، وجعلها منظمة في موقع التفاهة وشاهدة زور على جرائم ال سعود التي يقترفونها بحق شعب اليمن وأطفاله.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النسوة والأطفال بحسب احصائيات منظمات إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق