تصدر اسم معاوية بن أبي سفيان، محركات البحث، وحديث مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أعلنت مجموعة قنوات MBC  السعودية عن مسلسل رمضاني، حوله.

ويشارك في المسلسل الذي أثار الجدل قبل عرضه، مئات الفنانين من المغرب، مصر، سوريا، السودان، الأردن، سوريا، وغيرها من الدول.

وأعلن القائمون على مسلسل “معاوية بن أبي سفيان“، أن ميزانية إنتاجه كلفت 100 مليون دولار.

واعترض عدد من الناشطون على عرض المسلسل، كونه يتناول مرحلة تاريخية حساسة في الإسلام، عرفت باسم “الفتنة الكبرى”.

وقوبل الإعلان عن المسلسل، برفض شيعي واسع، مع مطالبات بعدم عرضه.

وثيقة أمن الجيزة:

هذا وقد تداول عدد كبير من الناشطين، وثيقة تعيد فضيحة مخرج العمل، خالد صلاح، إلى الواجهة من جديد، رغم مرور 4 سنوات عليها.

تلك الوثيقة الرسمية التي أصدرها أمن الجيزة، تكشف تفاصيل تعرض خالد صلاح للاغتصاب أثناء احتجازه عام 2001 أمام مرأى ومسمع جميع المحبوسين.

   وثيقة رسمية من مديرية أمن الجيزة تثبت ان مؤلف مسلسل معاوية الإعلامي خالد صلاح شاذ جنسياً …!!!

حين انتشرت الوثيقة عام 2019، قال ناشطون في حينها إن علاء مبارك، النجل الأكبر للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، هو من يقف وراء تسريب هذا المحضر القديم في أعقاب حملة الهجوم التي شنتها جريدة “اليوم السابع” ضده في حينها.

شذوذ واغتصاب:

ووفق المحضر والمؤرخ بتاريخ 10 ديسمبر 2001، فإن صلاح تقدم بشكوى ضد النقيب إيهاب ناجي عبدالرحيم. لإجباره على خلع ملابسه بالكامل وتحريضه لأحد المحبوسين جنائيًا بالاعتداء على موكله جنسيًا.

وأظهر تقرير الطب الشرعي. وفق المحضر المشار إليه أن خالد صلاح تعرض للممارسة الجنسية من الخلف لعدة مرات. وفي فترات بعيدة ومتعددة.

وتابع التقرير: “وعن الممارسة الأخيرة فقد ثبت عدم وجود أي آثار للمقاومة. مما يجزم بأن الممارسة قد تمت برضاء كامل بين الطرفين”.

وكانت صحيفة “اليوم السابع” التي كان يرأس تحريرها خالد صلاح، قد شنت حملة هجوم ضد علاء مبارك.

ووصفته الصحيفة في حينها أنه لعبة في يد الإخوان. وذلك في أعقاب انتقاد الأخير لتصريح نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية التي لوحت فيها بـ “تقطيع” أي معارض لمصر.

الجدير بالذكر أن مسلسل “معاوية بن أبي سفيان“، من إخراج طارق العريان.

ويشارك في العمل كل من الفنان السوري لجين إسماعيل، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانة سهير بن عمارة.

ويكفر بعض الشيعة شخصية معاوية، كونه رفض خلافة علي أبن أبي طالب ولم يوافق على مبايعته بالخلافة إلا بشروط.

وهو ما رفضه علي ابن أبي طالب، واندلعت فتنة كبرى تخللها صلح وهدنة، لكنها استمرت وانتهت بمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب وكافة أفراد اسرته.