"فلسطينيو الخارج" تطالب بالإفراج عن معتقلين سجون آل سعود
التغيير
طالبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، مملكة آل سعود، بوقف محاكمة معتقلين فلسطينيين وأردنيين والإفراج عنهم، موضحة أن بينهم أربعة من أعضاء هيئتها العامة للمؤتمر.
وأشارت الأمانة، خلال بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إلى أن المعتقلين الدكتور محمد صالح الخضري عضو بالأمانة العامة للمؤتمر، والمهندس أمين العصار، والصحفي عبد الرحمن فرحانة، والأكاديمي الدكتور هاني الخضري أعضاء بالهيئة العامة للمؤتمر.
وقالت "الأمانة العامة": "نأمل بأن تلقى الدعوة ردا إيجابيا من قبل سلطات آل سعود، خاصة في ظل الحديث عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وإمكانية تعرض المعتقلين للإصابة به، مما يهدد حياتهم للخطر".
وعبّرت عن "تطلعها وأبناء فلسطين ومكونات الشعب الفلسطيني إلى التعاطي الإيجابي من قبل قيادة آل سعود مع الدعوة، والإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين".
وكان القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، قد قال في حوار سابق مع "الأناضول"، إن سلطات آل سعود بدأت في 8 آذار/ مارس الجاري بمحاكمة نحو 62 فلسطينيا (بعضهم من حملة الجوازات الأردنية)، وهم مقيمون داخل أراضيها.
وبيّن نعيم أن التهمة الأساسية التي وجهت للمعتقلين هي "دعم كيانات إرهابية"، مشددا على أن هؤلاء المعتقلين لم يكن لهم أي عمل يمس شؤون المملكة أو مصالحها العليا.
وأوضح أن بعض المعتقلين كانوا على اتصال وتواصل دائم مع مسؤولين سعوديين في عدة ملفات، كما أنهم كانوا يعملون بالتنسيق مع السلطات هناك، على حد قوله.
وطالبت الحركة مرارا آل سعود بالإفراج عن المعتقلين، عبر تصريحات لقياداتها، أو بيانات رسمية، مؤكدة أنها "تجري اتصالات مباشرة أو عبر وسطاء مع المملكة لهذا الغرض".
وفي 27 آذار/ مارس الماضي، أطلقت جماعة أنصار الله اليمنية، مبادرة للإفراج عن أسرى سعوديين مقابل إطلاق سراح معتقلي حماس لدى المملكة، الأمر الذي ثمّنته الحركة، بينما اعتبرته الحكومة اليمنية "متاجرة ومزايدة رخيصة".
وكانت حماس أعلنت في 9 أيلول/سبتمبر 2019، عن اعتقال "الخضري" ونجله، في 4 نيسان/ أبريل في ذات العام، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما أنه تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".
وأضافت أن اعتقاله يأتي "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في مملكة آل سعود"، دون مزيد من الإيضاحات.
فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره في 6 أيلول/ سبتمبر 2019، إن سلطات آل سعود تخفي قسريا 60 فلسطينيا؛ من بينهم الخضري ونجله.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في سجون آل سعود، أي تعقيب أو إيضاحات.
ارسال التعليق