كتبت “بلانكا بليك” مقالة الإثنين (10 أبريل 2017) في موقع “ألايف فور فوتبول” بعنوان: “رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مي تحت النار على خلفية قضايا حقوق الإنسان في السعودية”.

الكاتبة تطرقت إلى الزيارة التي أجرتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مي إلى السعودية مؤخرا. ووصفت بليك المملكة العربية السعودية بأنها “زبون رئيسي لشركات الدفاع البريطانية وتأمل الحكومة الإستفادة منها بعد انطلاق مباحثات الخروج من الإتحاد الأوروبي”.

وأوضحت الكاتبة أن مي ادعت أن بلادها لن “تبيع حقوق الإنسان مقابل المصالح التجارية” لكنها أوضحت أن مي لم تنتقد سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة الممنوعة من قيادة السيارات هناك. وقالت بدلا من ذلك “إن التقاليد البريطانية القوية في الدفاع عن حقوق الإنسان موجودة وكذلك والتقاليد البريطانية القوية في الوقوف من أجل المصلحة الوطنية البريطانية “.

وأشارت الكاتبة إلى أن مي ادعت أنها تريد أن تظهر كيف يمكن للمرأة أن تقود المجتمع.

يذكر أن الحكومة البريطانية تواجه انتقادات شديدة على خلفية تزويدها للسعودية بالأسلحة التي ارتكبت بها جرائم ضد الإنسانية خلال عدوانها على اليمن، كما وأن أوضاع حقوق تدهورت في السعودية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.