فيديوهات رقص فاضح لأجنبيات في السعودية احتفالاً باليوم الوطني
أثار مقطع فيديو لعدد من الأجنبيات، وهن يرقصن داخل أحد المنازل؛ احتفالاً باليوم الوطني السعودي الـ92، جدلاً واسعاً لدى الكثير من المغردين السعوديين الذين رفضوا هذا النوع من الاحتفال، واعتبروه إساءة للمملكة.
وقال ناشطون، إن هذه المشاهد مخالفة للتقاليد والأعراف السعودية، واعتبرها آخرون إفساداً للقيم باسم الترفيه، وطالبوا بالقبض عليهن.
وأظهر الفيديو الذي رصدته “وطن” عدداً من الفتيات بملامح أسيوية، وهن يرتدين قمصاناً خضراء بلون العلم السعودي، وبناطيل بيضاء ضيقة وممزقة.
وكن يرقصن على طريقة العرضة السعودية، ويحملن العلم السعودي وصورة لولي العهد محمد بن سلمان، وكتب تحتها عبارة “دام عزك يا وطن”.
وفي مقطع ثان، ظهرت فتيات أخريات بملامح أوربية يبدو أنهن من الأجنبيات المقيمات في المملكة، وهن يرقصن ويتمايلن على أنغام أغنية وطنية، ويحركن شعورهن مع حركة رقصهن.
وفي مشهد تالٍ، بدت فتاة وهي تلف علم المملكة على رقبتها، فيما بدا الجزء الأعلى من جسدها مكشوفاً وهي تقوم بالرقص والتمايل بمفردها.
وكان مغردون تداولوا منذ أيام مقطع فيديو فاضحاً، قيل إنه من السعودية في اليوم الوطني، يُظهر رقصاً فاضحاً لسعوديات على أنغام الموسيقى داخل حفل عام.
وبدا في الفيديو الذي لم يتسنَّ لـ”وطن” التأكّد من مكانه أو تاريخه، عشرات الأشخاص من نساء ورجال، وهم يقومون بالرقص والتمايل على أصوات الدي جي الصاخبة وأضواء الديسكو.
فيما يطغى على المكان اللون الأخضر، في إشارة إلى علم المملكة التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ 92، لتأسيسها.
ومنذ تولي “محمد بن سلمان” ولاية العهد في المملكة عام 2017، اتجهت البلاد إلى مزيد من الانفتاح في ظل السياسة التي ينتهجها ولي العهد، منذ سنوات في إطار ما يعرف بـ(رؤية السعودية 2030).
وتمثّل ذلك في تجميد عمل “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وإنشاء ما سمي بـ”الهيئة العامة للترفيه”، التي يرأسها تركي آل الشيخ، وعملت على تشجيع الاختلاط بين الجنسين، وإتاحة الحفلات داخل الملاهي وعلى شواطى جدة.
وتأسست ما تسمى بهيئة الترفيه التي يرأسها تركي آل الشيخ قبل نحو ثلاث سنوات، ضمن ما يُسمى بـ “رؤية 2030” لتقوم “على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة، وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، بحسب ما تذكره بيانات الدولة الرسمية عنها.
الأمر الذي أثار استياء السعوديين، وبخاصة النشطاء الحقوقيين الذين اعتبروا أن مثل هذه النشاطات -التي لم تعتدها المملكة- تأتي للتغطية على سجل ابن سلمان الحقوقي الدموي، وخاصة جريمة تصفيته للصحفي السعودي المعروف “جمال خاشقجي” بطريقة مروعة منذ سنوات.
ارسال التعليق