التغيير

يستمر نظام آل سعود في تنظيم حفلات الترفيه لنشر الفساد والانحلال على الرغم من التعطيل الحاصل لكافة مرافق المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وتستمر فعاليات مهرجان طنطورة الشتوى بمدينة العلا في المملكة رغم المخاطر الهائلة التي يحملها استمرار الاحتشاد وتفشي فيروس كورونا.

ومهرجان شتاء طنطورة 2020 عاد للموسم الثاني، إلى منطقة العلا مع بعض الأنشطة الأسطورية الجديدة، التي تدشن في المملكة لأول مرة.

يتم ذلك رغم تعليق المملكة العمل في معظم القطاع الخاص أمس الأربعاء ولمدة 15 يوما، وأصدرت توجيها للشركات لتنفيذ سياسات العمل من المنزل.

كما أصدرت وزارة الموارد البشرية توجيها للشركات بإغلاق المكاتب الرئيسية وخفض أعداد الموظفين في المكاتب الثانوية والحد من الاتصال بين الموظفين ومتابعتهم لرصد أي أعراض للعدوى.

واستثنت الوزارة الخدمات الغذائية والصحية الضرورية، فضلا عن المرافق الخدمية للمؤسسات الحكومية. ويتعين منح النساء الحوامل والعمال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما ومن يعانون ظروفا صحية خاصة إجازة إضافية لمدة أسبوعين.

وجرى تأجيل قمة للذكاء الاصطناعي كانت مقررة في مارس آذار الجاري إلى سبتمبر أيلول، في حين أمرت السلطات البنوك بالحد من عدد العملاء الذين تُقدم لهم الخدمات في وقت واحد وضمان المسافة الآمنة بينهم والتحقق من درجات حرارتهم وتوفير المطهرات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مسؤولي البلدية في الرياض وزعوا المطهرات على السائقين في حين جابت دوريات الشرطة شوارع عدة مدن سعودية طالبة من الناس مغادرة الحدائق العامة والأماكن العامة.

وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شرطة منطقة تبوك بشمال المملكة وهي تطالب الشبان بمغادرة الأماكن العامة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، علقت الحكومة عمل موظفي القطاع العام باستثناء قطاعي الصحة والأمن، وأوقفت اجتماعات مجلس الوزراء المعتادة، في حين طبق البنك المركزي إجراءات العمل من المنزل للبنوك.

وتحدث محمد بن سلمان أمس الأربعاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول سبل التصدي لتفشي كورونا كما بحثا اجتماعا افتراضيا استثنائيا لزعماء دول مجموعة العشرين تنظمه المملكة الأسبوع المقبل.

وشهدت المملكة قفزة بعدد الإصابات بفيروس كورونا إثر تسجيل 67 إصابة جديدة ليفز عدد الإصابات الكلي في المملكة إلى 238 حالة.

وفصلت وزارة الصحة في المملكة توزيع الإصابات الجديدة المعلنة على المناطق، بواقع “الرياض 19، المنطقة الشرقية 23، جدة 13، مكة المكرمة 11، عسير حالة واحدة”، وأن “45 حالة والتي تمثل النسبة الأكبر هي من الحالات القادمة من السفر قبل يومين والتي تم عزلها مباشرة من المطار إلى الضيافة في العزل الصحي وهذا الإجراء أثبت فاعليته في التصدي لانتشار العدوى داخليًا”.

بهذه القفزة تصبح المملكة في المركز الثالث بعدد الإصابات في دول الخليج.

وكان مغردون تداولوا مقطع فيديو لمراسلة وكالة بلومبيرغ الدولية في الرياض تحدثت عن تجربتها بعد قدومها من لو انجلوس إلى المملكة، حيث أشارت إلى أنها لم تخضع لاختبار الفايروس بعد قدومها الابعد تقديمها عدة شكاوى كما قالت إن المعاملة للمحجورين صحيًا في مكة كانت سيئة وفيها انتهاكات.