قائد إيراني يهدد السعودية: فليعلم ال سعود أن لضبط النفس حدود
أشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان في تصريحات له إلى "ضلوع السعودية" في أحداث الشغب الأخيرة في البلاد.
وقال: "إن على النظام السعودي أن يعلم بأن إيران تمارس ضبط النفس تجاهه إلا أن هنالك حدودا لذلك".
وتابع العميد بوردستان: علينا أن نقبل حقيقة أن ابن سلمان تدرب على يد الأميركيين. لقد درس في اميركا وأساتذته كانوا من ضباط الموساد وهو أحد العملاء الرئيسيين للموساد وأميركا في المنطقة. ليس لدينا أي توقعات من ابن سلمان للقيام بما نقوم به نحن كمجمع للتقريب بين المذاهب الإسلامية من أجل التقارب الثقافي بين الشيعة والسنة.
واضاف: لقد أظهر ابن سلمان عداءه ، بينما كان القادة السعوديون السابقون مهتمين بتخفيف التوترات الى حد ما وإقامة علاقات ، وهو ما رأيناه يحدث على مستويات عديدة. ومن الأمثلة على ذلك التسهيلات التي وفروها لحجاجنا. لكن منذ بداية وصوله الى السلطة، أظهر ابن سلمان أنه ليس لديه هذه السياسة ويحاول مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على التوجيهات التي تعطى له من قبل الصهاينة الأميركيين والإسرائيليين.
وقال: على الرغم من أن ابن سلمان مدعوم من قبل أميركا والكيان الصهيوني ، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ووفقًا لقدراتها وإمكانياتها تمتلك القدرة التي يمكنها من خلالها ان تنفذ ارادتها في المنطقة.
واضاف: باعتقادي اننا مارسنا ضبط النفس حقًا في هذه الحادثة ، وشعرت انا شخصيا أنه كان من المناسب أن تتلقى السعودية صفعة قوية في هذه الفتن من خلال القوات النيابية والطاقات الموجودة في المنطقة لكنني ارى بان المسؤولين لدينا يمارسون ضبط النفس كما هو الحال دائمًا. ومع ذلك ، يجب أن تعلم السعودية بأن ضبط النفس له حدود ، ولو ارادت تصعيد أعمالها العدائية ، فإن ردنا على هذه الأعمال سيكون ردا باعثا على الندم بالتأكيد.
ارسال التعليق