قبائل تطالب نظام سلمان بالاعتراف بها وبحقوقها
طالب أعيان من قبائل شمر وعنزه وقحطان وهمدان وبني خالد بتدخل دولي لإنهاء الظلم الواقع على البدون في السعودية وما يتعرضون له من انتهاكات تعسفية لحقوقهم منذ عقود.
جاء ذلك في بيان وزعوه على هامش اجتماعات الدورة رقم 40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف وخاطبوا فيه المفوضية السامية لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية في جنيف.
وجاء في البيان “نحن أبناء قبائل شمر وعنزه وقحطان وهمدان وبني خالد في الجزيرة العربية أبناء هذه الأرض الطاهرة منذ بدء الخليقة.
نحن المالكون لهذه الأرض وكل قبيلة تعرف مواطنها ومراعيها وآبارها منذ قديم الزمن. لنا الحق في هذه الأرض كما باقي القبائل ولا نرتضي ظلم بني العشيرة أو أولياء الأمر في حال تجاهلوا حقوقنا وصلتنا بهذه الأرض المباركة”.
وأضاف “منذ عدة أعوام ونحن نحاول أن نرفع صوتنا عالياً نحن قبائل شمر وعنزه وقحطان وهمدان وبني خالد من أجل إنهاء الظلم الواقع على البدون في السعودية وما نتعرض إليه من انتهاكات تعسفية لحقوقنا وتهميش رسمي لمطالبنا منذ عقود”.
وتابع “وقد تداعينا نحن أعيان من القبائل المذكورة أعلاه لبحث إثارة قضية البدون دولياً بغرض الضغط لتحصيل حقوقنا وإنهاء واقع تهميشنا”. وأكد البيان أن تحرك أعيان من قبائل شمر وعنزه وقحطان وهمدان وبني خالد “يأتي في ظل ما نتعرض له من استمرار المماطلة الرسمية من الحكومة إزاء مطالبنا لحل ملف البدون في المملكة والاعتراف الرسمي بنا كحق أساسي لنا بعد ظلم نتعرض له منذ عقود طويلة”.
وأشار البيان إلى أن عدد البدون في السعودية يبلغ أكثر من 150 ألف شخص وقد رفعنا على مدار السنوات الماضية آلاف القضايا عبر جمعيات حقوقية للمطالبة بإنصافنا ورفع الظلم الواقع علينا لكن من دون استجابة جدية من الحكومة.
وجدد البيان المطالبة بإنهاء الظلم الواقع على البدون في السعودية وتسوية وضعهم القانوني ومنحنا حقوقنا بما في ذلك الحق في التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات المكفولة بموجب القانون.
ارسال التعليق