"قبل الكارثة".. حملة لإطلاق سراح معتقلي الرأي في سجون آل سعود
التغيير
دشن حساب "معتقلي الرأي" المهتم بشؤون المعتقلين بسجون آل سعود أكبر حملة تغريد لدعم معتقلي الرأي في سجون آل سعود والعالم العربي عبر وسم "قبل الكارثة"، في ضوء المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتهدف الحملة، وفق تغريدة للحساب في موقع "تويتر"، الجمعة، للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار فيروس كورونا داخل الزنازين.
ويوجد في سجون آل سعود لآلاف من السجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين (لا تفصح الحكومة عن أعدادهم)، وأعلنت السلطات اتخاذ "تدابير" حتى الآن لحمايتهم.
وتخشى المنظمات الدولية والحقوقية في العالم من تفشي الفيروس بين المعتقلين السياسيين، خصوصاً من الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن بأي تهم، ما قد يؤدي إلى تعرض حياتهم للخطر.
واعتقلت سلطات آل سعود في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتحديداً منذ صعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، دعاة وعلماء وناشطين وناشطات في حقوق الإنسان، كما شملت الحملة وزراء وأمراء وقضاة وضباطاً بوزارتي الدفاع والداخلية.
ودعا الكثير من المؤسسات الدولية الأممية والحقوقية دولاً عربية مثل "مملكة آل سعود والإمارات والبحرين وسوريا واليمن" لإطلاق سراح السجناء حتى لا يصابوا بفيروس كورونا.
وكان رئيس حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، قد أطلق نداءً للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالإفراج عن أنصار الحركة في سجون آل سعود، ومن بينهم ممثلها في المملكة محمد الخضري ونجله هاني.
وسجلت سلطات آل سعود 92 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، 46 منها في العاصمة الرياض؛ ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 1104 حالة.
وأشارت الصحة إلى أن "عدد الحالات المتعافية بلغ 35 بعد تسجيل حالتي تعافي اليوم"، فيما بلغ عدد الوفيات 3 إلى الآن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر بدول الخليج مع توسُّع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها بالضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقُّل واسعة بينهما.
ارسال التعليق