قمة كوالالمبور كشفت زيف منظمة التعاون الإسلامي المترهلة
علق الكاتب والإعلامي القطري جابر الحرمي، على “قمة كوالالمبور” التي انطلقت في العاصمة الماليزية، بمشاركة كلّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واعتبر “الحرمي” في تغريدة له بتويتر أن القمة الإسلامية المصغرة التي دعا لها مهاتير محمد، كشفت زيف منظمة التعاون الإسلامي التي وصفها بالمترهلة وأنها تحولت لمجرد “ديكور” حسب وصفه.
وكتب:”سيذكر التاريخ أن3دول تركيا وماليزيا وقطر سعت في 2019 إلى إحياء العمل الإسلامي عبر الدعوة إلى عقد #قمة_كوالالمبور_الإسلامية التي تركز على تنمية المجتمعات المسلمة، بعد50عاما من إنشاء منظمة التعاون الإسلامي “المترهلة” التي تحوّلت إلى مجرد “ديكور” اجتمعت الإرادة..فانعقدت القمة..”
وانطلقت صباح الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي، بمشاركة كلّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وممثلون رسميون عن 18 دولة، وكذلك نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين. واقتراح عقد القمّة جاء بعد نقاشٍ جمع مهاتير محمد ونظيره الباكستاني عمران خان، والرئيس التركي أردوغان، في سبتمبر/أيلول 2019، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ارسال التعليق