كلمات مذيعة قناة العربية السعودية جعلتها محطّ هجوم وانتقاد حاد من قِبل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعيأثيرت حالة من الجدل والهجوم ضد مذيعة بقناة العربية. وذلك بعدما وصفت المصوِّتين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفائز في الانتخابات الرئاسية، بأنهم متشددون.

وقالت المذيعة إن المجتمع التركي واجه انقساماً في الفترة الماضية بين العلمانيين والمتشددين المتدينين (في إشارة إلى أنصار الرئيس التركي)، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر ستكون له انعكاسات على ملف اللجوء والملفات الاقتصادية والسياسات الداخلية في الفترة المقبلة.

كلمات مذيعة قناة العربية السعودية جعلتها محطّ هجوم وانتقاد حاد من قِبل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع التدوين المصغر تويتر.

فقال ناشط: “وماذا تنتظر من العبرانيين!!!!”

وغرد هيثم: “كلما زادت الكلامات والأوصاف القاسية من قناة العبرية اعرف أن الألم شديد!”

وكتبت شروق: “لا ينشق حلجها من التوتّر”.

وقال ثابت: “الجماعة فقدوا السيطرة ، والعربية أم الكذب هي مقياس الحرارة الزائدة في الأجواء ، كثر الله من عزاءاتكم”.

وغرد ناشط: “الصراخ على قدر الألم”.

وكتب آدم: “الفوز والفرح في تركيا ولدى المسلمين والعزاء لدى ال سعود وال نهيان والعسكر في مصر”.

ووجّهت انتقادات حادة لقناة العربية، إثر طبيعة تغطيتها للانتخابات التركية والتي أظهرت فيها ميلاً واضحاً مع مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، وهذا يرجع إلى طبيعة التوترات التي شابت العلاقات مع أردوغان في السنوات الماضية، رغم تحسّنها في الفترة الأخيرة.

ويعود السبب الأبرز لتوتر العلاقات في السنوات الماضية، إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وهي الجريمة التي اتهم فيها ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان بالوقوف وراءها.

وكان التعاطي التركي الحازم مع تلك الجريمة، سواء سياسياً أو قانونياً، سبباً في توتر العلاقات بين الرياض وأنقرة، قبل أن تتحسّن مؤخراً، وتُجرى زيارات متبادلة على أرفع مستوى.

وكان المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، قد أعلن فوز الرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس المجلس الأعلى الانتخابي التركي، أحمد ينر، في مؤتمر صحفي مباشر، إن النتائج الرسمية الأولية بعد فرز 99.43٪ من الأصوات، أظهرت فوز أردوغان بعد حصوله على 52.14%، في حين حصل كليجدار أوغلو على 47.86%.