كاتب تافه يصف النقاب ببدعة العثمانيين المتخلفة
هاجم كاتب سعودي النقاب، معتبرا إياه بـ"بدعة تسبب بها العثمانيين خلال فترة الخلافة العثمانية".
وقال الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط السعودية "سعود الفوزان"، في تغريدة له على "تويتر": "النقاب بدعة جاءنا من العثمانيين الذين أرادوا لنا التخلف وما زال الخلاف يدور حوله رغم أن البعض يريدون شرعنته".
وأضاف: "النقاب يظل حرية شخصية للمرأة والخيار لها ولا يحق لنا أن نجبر زوجاتنا وبناتنا على ارتدائه".
وسبق أن هاجم "الفوزان"، الحجاب، قائلا: "من يتغنى بالحجاب الذين جعلوا بناتنا أسيرات لمخلفات العثمانيين. هذه ابنتنا الغالية غادة المطيري بالمختصر دون حجاب ورفعت رؤوسنا كسعوديين".
وأضاف: "إخواني.. العفيفة لو وضعتها بشواطئ ميامي دون حجاب ستظل عفيفة والفاسدة لو ألبستها ألف حجاب ووضعتها بمكة ستظل فاسدة".
وفي مقابلة في مارس/آذار 2018، قال محمد بن سلمان إن "القوانين واضحة جدا وهي تنص بموجب الشريعة على أن ترتدي النساء ملابس لائقة ومحترمة مثل الرجال".
وأكد وقتها أن المرأة لم تعد ملزمة بارتداء العباءة السوداء أو غطاء الرأس، مضيفا: "يتعين على النساء مثل الرجال ارتداء ملابس محتشمة ومحترمة".
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق