ما يبدو ملحوظاً، أن إسقاط الطائرة الإسرائيلية بنيران المضادات السورية، أوجد حالة من الفزع والصدمة لدى “صهاينة العرب،” فسرعان ما انتشروا برفقة الذباب الإلكتروني للتهافت إلى الوقوف لجانب "إسرائيل".

صالح الفهيد الصحفي المقرب من البلاط الملكي السعودي، يقول في تغريدة أنه وجد نفسه بالعاطفة والعقل منحازاً لإسرائيل ضد إيران في المواجهة الحالية (بالإشارة لإسقاط الطائرة) .

وأضاف الفهيد: ولو اندلعت الحرب بينهما لتمنيت نصراً ساحقاً لإسرائيل على ايران.

وعلق الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد على تغريدة الفهيد:” أجزم أن كل القوم يتعاطفون مع "إسرائيل"، ليس فقط في مواجهتها المزعومة مع إيران، بل حتى في حربها على حماس، ولكن هذا أفصح عن شيء مما في صدور جماعته”.

ورد الكاتب الإماراتي يوسف اليوسف، على حالة التهافت للوقوف إلى جانب إسرائيل قائلاً:” نقول لأبناء دولنا العربية لماذا هذا التهافت على الوقوف مع إسرائيل ضد ايران أو مع ايران ضد "إسرائيل" بينما كلاهما عدو إقليمي له مصالح يحرص على تحقيقها على حساب المنطقة العربية؟”.

وتابع قائلاً:” لماذا ترغبون ان تظلون كمشاهدي لعبة كرة القدم تلعب على أرضكم ؟ ولماذا لا توحدون جبهتكم أنتم وتلعبون؟”.

وكان الإعلامي السعودي منصور الخميس علّق على حادثة إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، مؤكدا انه لو كان يملك أي معلومة تفيد "إسرائيل" في تحقيق إنتصارها ضد الأسد وإيران وحزب الله لقدمها عن طيب خاطر منه.

وقال “لو كنت أملك معلومة واحدة تفيد الاسرائيليين في تحقيق نجاح ضرباتهم ضد إيران وحزب الله وبشار وتساهم في تدمير هذا الثلاثي المجرم لقدمتها للاسرائيليين وفوقها بوسة متحسبا في ذلك الأجر والثواب … واضغط المضغوط أكثر”.