كاتب سعودي متخصص في السفالة وقلة الأدب يشمت في انفجار بيروت: “بما كسبت أيدي اللبنانيين”
التغيير
أبدى الكاتب السعودي المحسوب على نظام ابن سلمان خالد الزعتر، شماتة في الإنفجار الكارثي الذي شب في لبنان أمس، الثلاثاء، بمرفأ بيروت وتسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات.
“الزعتر” الذي عرف مؤخرا بتخصصه في السفالة وقلة الأدب والتطاول والإساءة للشعوب والبلاد المحايدة من أزمة الخليج، زعم أن ما حدث في لبنان هو صنيعة الشعب متهما إياه بتسليم الدولة للإرهاب.
وكتب في تغريدته منتقدا تقديم المساعدات للبنان ما نصه: ”لسنا مهتمين بتقديم المساعدة والأموال لـ #لبنان نحن أحق وأولى بهذه الأموال”
وتابع:”ماحدث في #انفجار_المرفأ هو ماصنعته أيدي الشعب اللبناني الذي سلم الدولة اللبنانية للإرهاب #حزب_الله الذي جعل من #بيروت مدينة منكوبة" حسب زعمه المريض.
وتسببت تغريدة خالد الزعتر في هجوم عنيف عليه من قبل المغردين الذين هاجمه أحدهم بقوله:”ان تصنيفك بشر هو عار عالانسانية، ليت الله قبل ان يقرر خلقك كان خلقك من السحالي بين كهوف الجبال كنا استفدنا منك اكثر”
وكتب آخر:”باتجي ايام ونرسل لكم مساعدات من جميع الدول العربية والايام بيننا لان نعمتكم زايله بسبب فسادكم في الارض”
بينما أحرجه مغرد عُماني بقوله: ”انتم اصلا لا تقدمو المساعدات لأحد ببلاش او دون مقابل .. المصلحة معكم اولا واخيرا قبل كل شيء”.
وتابع: ”اتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين ولا تتجبرو فالارض ولاتفسدوها بعد إصلاحها ان الله بكم عليما، يوم تشهد عليكم اعمالكم وانفسكم بما اقترفتم وتتمنون ان ترجعوا للتتصدقوا ولكن الاوان فات”.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون حث، الأربعاء، 2020، دول العالم على الإسراع في تقديم المساعدة لبلاده بعد التفجير الضخم الذي ضرب العاصمة بيروت، مشيراً إلى استمرار التحقيقات، في حين قال محافظ بيروت إن الانفجار تسبب في تشريد مئات الآلاف من السكان بالعاصمة.
وقال عون في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بعد زيارته مكان الانفجار، إن الحكومة عازمة على التحقيق في الحادثة، وقال: “مصممون على السير في التحقيقات ومحاسبة المسؤولين والمقصرين وإنزال أشد العقوبات بهم، وسنعلن بشفافيةٍ نتائج التحقيقات”.
عون أضاف في تصريحاته، أنه يوجّه دعوة إلى دول العالم لتقديم المساعدة للبنان، من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية التي يواجهها من جراء انفجار مرفأ بيروت، كما دعا الهيئة العامة للإغاثة إلى إجراء مسح شامل للأضرار.
ووصف عون، ما حدث في العاصمة بأنه “كارثة”، وقال: “لا يوجد هنالك كلام يصف هول الكارثة التي حلت ببيروت”، مضيفاً أن حجم الكارثة أكبر بكثير من إمكانية وصفها.
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، إن ملف التحقيق في الحادث يجب أن يكون شاملاً وسريعاً، مشيراً إلى أن هذا التحقيق ينبغي أن تكون له الأولوية، معتبراً أن الوقت الحالي ليس “للسجالات السياسية العقيمة”.
ارسال التعليق