من الإعلام
كاتبة مصرية :ايها القرني اعتذارك مرفوض
الكاتبة سحر الجعارة في جريدة “المصري اليوم” خاطبت عايض القرني بمناسبة اعتذاره الاخير على الشاشه عن اعمال (الصحويين) قائلة
“أيها «القرني»: اعتذارك مرفوض”
وجاء فيه: “قد يقبل الله عز وجل توبة «الحرامى»، لكن القانون الوضعى يعاقبه بالسجن، والمجتمع يحتقره ويتجنبه ولا يصدقه أو يتعامل معه مرة ثانية، هذا الوضع ينطبق على الداعية السعودى «عائض القرنى»، فقد تقدم العديد من المؤلفين بشكاوى ضد القرنى وتم اتهامه بسرقة أفكارهم وكتبهم، منها: اتهامه بسرقة كتاب «لا تيأس» للكاتبة السعودية «سلوى العضيدان» التى رفعت قضية اتهمته فيها بالاعتداء على «حقوقها الفكرية»، فقضت لجنة حقوق المؤلف فى وزارة الإعلام السعودية بتغريم القرنى 330 ألف ريال وسحب كتاب «لا تيأس» من الأسواق.. وهو ما تكرر فى قضية رفعها ورثة الدكتور «عبدالرحمن باشا» لسطوه على كتاب والدهم «صور من حياة الصحابة».. إذًا هو رجل احترف السطو على أفكار الآخرين، وهو ما يطعن فى مصداقية «توبته» المزعومة قبل أن ننتقل إلى فتاواه القاتلة”.
وتابعت الجعارة: “فقبل أن يعتذر «القرنى» ويقبّل البلاط الملكى، أراق دماءً كثيرةً، وأغرق أوطانا فى الفوضى والحرب الطائفية، سعيًا منه للحظة «التمكين فى الأرض».. فهو أول من حرض الشباب السعودى على الذهاب إلى أفغانستان، وقال: (لو قال لهم العالم إنهم متطرفون أو إرهابيون، فهم إنما يجاهدون فى سبيل الله).. وفى عام 2010، أفتى «القرنى» بهدم المسجد الحرام بشكل كامل منعا لاختلاط الرجال بالنساء لأنه «اختلاط حرام».. وفى عام 2012 أفتى بقتل الرئيس السورى «بشار الأسد».. وهذه مجرد نماذج فقط على الأرواح التى يجب أن يُسأل «القرنى» عن إزهاقها، والدماء التى أراقها، والأوطان التى هدمها”.
واختتمت قائلة: “لقد هدم «القرنى» ما كان يعتبره من ثوابت الدين، كمن يعرض نفسه فى سوق النخاسة السياسية، لينجو برقبته من الحرب المعلنة على التطرف والإرهاب فى المملكة.. لكن أرواح الشهداء لن تقبل اعتذاره الذليل، والأوطان التى تحولت إلى أطلال لن تعود أوطانا بالزيف والتضليل.. والتعصب الذى نخر عمودنا الفقرى لن نشفى منه بكلماته السخيفة.
اركع هناك وحدك طالبًا السماح من حكامك.. أما نحن فلانزال أسرى فتاواك التى دنست بلادنا.. واعتذارك مرفوض”.
ارسال التعليق