كشف موقع "ميدل إيست أي" البريطاني أن رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الحرس الوطني بالرياض "عادل العثمان" توفي الإثنين بسبب إصابته بـ"كورونا"، بعد أيام من تحذيره بضرورة عدم التهاون في مواجهة الوباء الذي تكافح المملكة لاحتوائه.

وأفاد الموقع بأن نبأ وفاة "عادل" بـ"كورونا" أعلنها ابن عمه " سامي العثمان" في تغريدة عبر "تويتر".

وفى وقت لاحق، حذف "سامي" التغريدة، ونشر اعتذارا قال فيه إن ابن عمه "عادل" مات نتيجة إصابته بنوبة قلبية.

ونقل موقع "ميدل إيست أي" عن مصادر قولها إن سلطات ال سعود مارست ضغوطا على "سامي" من أجل دفعه إلى حذف تغريدته الأولى.

وقبل أيام من وفاته، ظهر "عادل العثمان"، في مقابلة تليفزيونية، حذر فيها من ما وصفها "عدم مبالاة" البعض بالإجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا"؛ ما تسبب في زيادة الحالات في المملكة.

وحاولت الرياض فتح المملكة بعد أسابيع من عمليات الاغلاق الصارمة على مستوي البلاد، لكن الفيروس يواصل انتشاره.

والثلاثاء، سجلت السعودية 34 وفاة و3.369 إصابة بالفيروس.

وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات إلى 105 آلاف و283 إصابة؛ منها 746 وفاة و74.524 حالة تعاف.

ونقل "ميدل إيست أي" عن مصادر قولها إن أعضاء قسم التخدير بمستشفى الملك فيصل بالرياض حيث يُعالج أفراد العائلة المالكة، أصيبوا بـ"كورونا".

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في أبريل/نيسان الماضي، أنه يعتقد أن 150 فردا من العائلة الحاكمة مصابين بـ"كورونا".

علماً بأن فيروس كورونا قد انتشر في البلاد وبقوة ولكن سلطات ال سعود لم تفصح عنه لحاجة في نفس أبو منشار، وخوفا على اقتصادها المتهالك، وكذلك على برامج هيئة الترفيه، التي يقيمها تركي ال الشيخ، وقد ماطلت كثيرا حتى تفشى الفيروس في البلاد كالنار في الهشيم، ولم يعد الآن باستطاعتها مواجهته او الحد من انتشاره.