كيف يطعم ال سعود معتقلي الرأي في زنازينهم المظلمة
كشف ناصر القرني، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “عوض القرني”، عما قاله والده لقاضي محاكمته في أحد الجلسات حول الظروف المعيشية السيئة التي يعيش فيها داخل محبسه.
وقال “ناصر” في مقطع مصور جديد نشره عبر حسابه بـ”تويتر”: “في أحد جلسات المحاكمة، شكى الوالد للقاضي، وقال له الزنازين لا يمكن أن يسكن فيها غير البشر فكيف بالبشر؟!”.
وأوضح نجل “القرني” أن والده أكد للقاضي أن فرش الزنازين مهترئة، والأطعمة تقدم في أكياس بلاستيكية، والغرف غير نظيفة، كما أنه لا يوجد تهوية إلا نافذة في أعلى الزنزانة ولا يمكن أن يصل لها أي أحد، ويظل المعتقل محبوس في هذه الزنزانة لشهور طويلة.
وحول معاناة أهالي معتقلي الرأي أثناء الزيارات، قال “ناصر” إن الأهالي “يعانون من التكلفة العالية للزيارات، حيث تتصل إدارة السجن قبل الزيارة بيومين”.
وتابع نجل “القرني” بقوله: “فعائلتي صرف خلال السنة الأولى من اعتقال والدي فوق الـ100 ألف ريال على تذاكر الطيران فقط”.بنت الزبيري غردت: السلطات السعودية الظالمة تمارس جرائم القمع المستمرة في حق المواطنين والمدنين الأبرياء فقط لأنهم رفضوا الباطل والفساد والأستبداد.
وكتبت د. حصة بنت محمد الماضي: القمع والإستبداد ليس بجديد في السلطة السعودية ولكن اختلف الأمر أن محمد_بن_سلمان غير قادر على إخفائه.
ونشر ناصر القرني، نجل الداعية السعودي الشهير عوض القرني، مقطع فيديو يكشف فيه معلومات عن طعام معتقلي الرأي في الزنازين.
واعتقلت السلطات الأمنية في السعودية الداعية عوض القرني، في سبتمبر من العام 2017؛ على خلفية اتهامات بالتعاطف مع قطر ومناصرة جماعة الإخوان المسلمين، وحكمت عليه بالإعدام، إلى جانب دعاة آخرين منهم سلمان العودة وعلي العمري.
والشيخ عوض القرني هو داعية إسلامي وكاتب سعودي وأستاذ جامعي، له الكثير من المؤلفات والفيديوهات والبرامج التي جعلت شعبيته كبيرة للغاية في السعودية والدول العربية.
ارسال التعليق