لذر الرماد في العيون.. السعودية التي تصنف المقاومة الفلسطينية بالإرهابية تزعم رفضها إخلاء "إسرائيل" منازل فلسطينية وفرض السيادة عليها
التغيير
زعم وزير الخارجية "فيصل بن فرحان" والذي تحتجز سلطاته فلسطينيين في سجونها بزعم دعم المقاومة التي تصنفها "ارهابية" إن بلاده ترفض الخطط والإجراءات الإسرائيلية بإخلاء منازل فلسطينية وفرض السيادة عليها، منددا بانتهاك "إسرائيل" لكافة المواثيق والدساتير الدولية باقتحام ساحة المسجد الأقصى وانتهاك حرمة المصلين.
جاء ذلك في كلمة للوزير في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، حيث أكد على أن "ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات غير شرعية في هذه الأيام المباركة من اقتحام لساحة المسجد الأقصى وانتهاك لحرمة المصلين واعتداءات تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم، تمثل جميعها انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والدساتير الدولية"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وزعم الأمير "فيصل" وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، و"دعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ويشن جيش الاحتلال منذ أيام مئات الغارات الجوية، استهدفت مقرات أمنية وشرطية، ومقار حكومية، ومواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية و مباني سكنية واراضي زراعية.
ووفق مراقبين، فإن الغارات الإسرائيلية على القطاع هي الأعنف منذ بدء التصعيد في غزة، بل ذهب بعضهم إلى أنها الأعنف على الإطلاق منذ قصف غزة في حرب 2014.
وفيما ذكرت وزارة الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع التي نفذت ردا على إطلاق الصواريخ منذ الإثنين، أسفرت عن استشهاد 57 فلسطينيا على الأقل بينهم 14 طفلا, و أفيد عن اصابة 335 فلسطينياً حتى الآن.
ارسال التعليق