للتغطية على جرائمها، السعودية ترشي برشلونة وريال مدريد
كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأربعاء، عن أن السعودية تكلفت نحو 16 مليون يورو (17 مليون دولار) من أجل استضافة مباريات السوبر الإسباني هذا العام، معظمها تذهب لريال مدريد وبرشلونة بواقع 15 مليون دولار للاثنين.
ووفقا للصحيفة؛ ضمن الريال والبارسا الحصول على 6.8 ملايين يورو لكل منهما، بينما يحصل طرفا نصف النهائي الآخر بين أتلتيك بيلباو وأتلتيكو مدريد على 800 ألف يورو فقط.
وأوضحت الصحيفة، أن الفارق الكبير في الأرباح بين طرفي كلا المواجهتين، يعود إلى حجم البطولات والتاريخ الذي يتمتع به قطبا الكلاسيكو.
ويلتقي ريال مدريد وبرشلونة، مساء الأربعاء، في نصف نهائي بطولة السوبر الإسباني، التي تستضيفها السعودية للمرة الثانية بعد عام 2019.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أرباح الريال أو برشلونة حال تحقيق البطولة، قد تصل إلى 12 مليون يورو، بإضافي الأمور التجارية والدعائية.
وشهدت النسخة الأخيرة التي أقيمت في إشبيلية، حصول ريال مدريد وريال سوسيداد على 800 ألف يورو، بينما حصل برشلونة (الوصيف) على 1.4 ملايين يورو، وحصل بيلباو (البطل) على 2 مليون يورو.
وقبل أيام، دعت منظمة العفو الدولية، الأندية الأربعة المشاركة في كأس السوبر الإسبانية في السعودية هذا الأسبوع إلى اتخاذ موقف بشأن حقوق المرأة وقضايا المساواة بالسعودية.
علماً بأن مملكة ال سعود قد برعت بدفع التاؤى، وتمرست بتقديم الرشاوى لكافة رؤساء وملوك ومسؤولي دول عالم، فأين ما حل المال السعودي أناخت الفضأئح وبأبسط تحقيق أو هبوب ريح معاكسة تزيل الستار عنها وتكشف نتانتها، حتى أصبحت لعنة ونقمة على متلقفيها ولم يكن ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس بأول مَن تلقف هذا المال الحرام، ولم يكن الأخير، فقد سبقه الحلاب العظيم دونالد ترامب الذي أخذ 480 مليار دولار بلقفة واحدة، وكذلك نجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا السابق، وأيضاً المخلوع عمر البشير رئيس السودان، ناهيك عن ممثلات (البورنو) الآتي حصلن على حصة الأسد من الأموال السعودية، والحبل على الجرار، وقطار المال السعودي يسير على سكة الرشاوى ودفع التاوات وينثر الأموال وكأنه صراف آلي معطل.
ارسال التعليق