كشفت مصادر مطلعة أن مئات اليمنيين بينهم نساء وأطفال عالقين منذ أيام في منفذ الوديعة البري السعودي بسبب الإجراءات الجديدة التي تتبعها السلطات السعودية مع المعتمرين اليمنيين.

وأضافت المصادر أن المعتمرين المغادرين من اليمن صوب السعودية، يعانون في المنفذ من شحة في الخدمات الأساسية والضرورية.

ووفق تقارير إعلامية، فإن هذا التكدس يعود إلى إجراءات أقرتها الجهات السعودية لتنظيم عملية نقل المعتمرين وتتعلق باستبدال الحافلات اليمنية بأخرى سعودية، على أن يكون السائق سعودي الجنسية أو يمني لديه إقامة في السعودية.

ويعد منفذ الوديعة الميناء البري البري الوحيد المفتوح، بين اليمن والسعودية، غير أن في مناسبات كثيرة تحدث ازدحامات واختناقات للمسافرين.

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.