التغيير

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مملكة آل سعود، خلال الأيام الماضية، فيديو ترويجيا لمشروع سياحي أطلق عليه "جزيرة المملكة".

وبحسب الفيديو، فإن المشروع الذي كان من المقرر تشييده في سواحل مدينة الخبر (شرقا) يتكون من ثلاث مناطق؛ سياحية، وترفيهية، وعالمية، ويضم فنادق وصالات سينما، ومدينة ألعاب مائية، ومجمعا تجاريا، وغيرها.

وذكر الفيديو التعريفي أن المشروع يقع على مدينة ألعاب "ديزني" ستبنى في المشروع، على مساحة مليوني متر مربع، لتكون الأكبر في الشرق الأوسط.

وبعد الانتشار الواسع للفيديو، ردت مصادر حكومية رسمية بنفي علاقتها بهذا المشروع، وإيقافه؛ بحجة عدم حصوله على التراخيص.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس"، عن مصادر رسمية، قولها إن "المشروع غير مرخص له، ومخالف للأنظمة المرعية في المملكة، كما أنه ليس له صلة بالمشروعات ذات الصلة برؤية ابن سلمان 2030، ولا يتبع لبرامجها التنفيذية أو مبادراتها بأي شكل من الأشكال".

وأضاف أن "الترويج للمشروع باستخدام شعار (رؤية المملكة 2030) كان دون ترخيص أو إذن مسبق من الجهة المختصة، وسيتم وفقا لذلك اتخاذ الإجراءات النظامية".

وأشار المصدر إلى أن المشروعات ذات الصلة برؤية 2030 تتم دراستها وإقرارها وفق الحوكمة المقرة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويتم الإعلان عنها عبر وكالة الأنباء التابعة لنظام آل سعود والموقع الإلكتروني للرؤية.

وتساءل ناشطون عن حقيقة هذا المشروع، وأسباب إيقافه، مرجحين أن يكون القائمون عليه روجوا فيلما دعائيا، دون وجود أي شركة أو مخطط على أرض الواقع، لأهداف غير معلنة.

وكان محمد بن سلمان أطلق في نيسان/ أبريل 2016 مشروع رؤية 2030، بأهداف اقتصادية وسياحية وغيرها.