حميمية هي العلاقات هذه الأيام بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية سواء سرا أو علانية، وليست السعودية مستثناة من هذه العلاقات.

وسائل إعلام عبرية تحدثت عن عودة وزير الحرب الاسرائيلي بني غانيتس إلى الكيان الصهيوني من زيارة وصفتها هذه الوسائل بالسرية، إلا أنها ربطتها بشكل أو بآخر، بالرحلة الغامضة بين مطاري بن غوريون والرياض هذا الاسبوع.

الربط بين الحدثين، يرجح أن تكون الطائرة الصهيونية الخاصة، التي انطلقت من مطار بن غورين نحو السعودية، والتي أحيطت بسرية تامة، يمكن أن تكون أقلت وزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس للقاء مسؤولين سعوديين.

سرية ربما تعود لطلب سعودي، بعد الاحراج الذي لاقته الرياض نتيجة لقاء بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان في وقت سابق هذا العام.

تطور ليس الأول من نوعه، خصوصا وأنه تزامن مع ما كشفه موقع غلوبز الاقتصادي الصهيوني عن عقد شركات سعودية صفقات مع الكيان الصهيوني عبر البحرين والامارات.

ونقل الموقع عن مسؤول اقتصادي اماراتي، أن الصفقات تجاوزت عتبة المئة مليون دولار؛ مضيفا أن الرياض تريد شراء التكنولوجيا مع التركيز على الجانب الامني، والمنظومات الإسرائيلية.

الحرارة على خط الرياض تل ابيب ترتفع بسرعة، بعد تكرار مشاهد اليهود الصهاينة وحاخاماتهم في شوارع الرياض وأسواقها، وتماهي بعض السعوديين وتقبلهم بسرعة لهذه المشاهد واندامجه معها.