محافظة أبين تسقط في قبضة المجلس الانتقالي
أكدت مصادر ميدانية وشهود عيان، حسب"العربي الجديد"، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، دخلت إلى مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين، جنوب اليمن، "من دون قتال"، إضافة إلى دخولها مناطق أخرى من المحافظة.
بدوره، قال القائد العسكري في قوات المجلس الانتقالي، مختار النوبي، انه "تم الاتفاق مع القيادة العسكرية في شقرة ومدير أمن ومحافظ محافظة أبين، على تسهيل دخولنا إلى شقرة وبقية المناطق".
وذكر إنه سيتم تحرير "وادي حضرموت وسيئون وباقي المحافظات الجنوبية ".
وكانت ما تسمى بـ"القوات المسلحة الجنوبية"، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أعلنت الإثنين، عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين، ضد جماعات مسلحة تابعة لحزب الاصلاح وأخرى حكومية (الحكومة الموالية للتحالف السعودي)، واصفة اياهم بمجموعات ارهابية واخوانية.
في مقابل ذلك، وزع موظفون في قصر المعاشيق، عبر تطبيق واتساب، مضمون مذكرة منسوبة لرئيس المجلس الرئاسي" في اليمن "رشاد العليمي" (يتواجد خارج اليمن حالياً) ووجهها إلى عضو المجلس عيدروس الزبيدي، جاء فيها أنه يحذر "من شن أي عملية عسكرية في أبين خارج إطار المجلس تحت أي سبب كان".
وتتقاسم حكومة المرتزقة وقوات المجلس الانتقالي، السيطرة على محافظة أبين.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق