فرض السفير السعودي في عدن، محمد ال جابر، حظرا لسفر مسؤولي الحكومة الموالية للتحالف السعودي عبر مطار هذه المدينة.

وافادت مصادر مطلعة بان التوجيهات قضت بضرورة موافقة غرفة عمليات التحالف التي يديرها ضباط سعوديين على مغادرة اي مسؤول في حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي أو البرلمان أو مجلس الرياض الرئاسي، موضحة بان سلطات المطار منعت خلال الساعات الماضية سفر العشرات من مسؤولي هادي لعدم تلقيهم موافقة من التحالف.

وجاء القرار السعودية مع بدء مسؤولي النواب والشورى مغادرة المدينة باتجاه مقر اقامتهم الدائم في مصر والاردن وهو ما يعني فشل رسمي للمرحلة التي يحاول السفير السعودي تسويقها كانتصار لبلاده في لملمة القوى الموالية لها والتي ضخت لأجلها ملايين الريالات خلال الاسابيع الماضية. 

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.