أدان مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في بيان صادر عنه الأربعاء 17 مايو الصمت العالمي عما ترتكبه السلطات السعودية في بلدة العوامية بمنطقة القطيف –شرق المملكة- من إجرام وقمع باستخدام القنابل الانشطارية بحق مواطنين عزل.

وأوضح المركز أن النظام السعودي يواصل لليوم السابع في اجتياحه لبلدة العوامية والعمل على قصف وإحراق منازل " بحق مواطنين آمنين لايملكون سوى صرخاتهم في مواجهة الهجوم الوحشي البربري"، مشيرا إلى ان هذه الصورة تعيد " للاذهان صورة الحرب البربرية التي شنتها "اسرائيل" على الشعب الفلسطيني في غزة"

وأرجع البيان أسباب الهجوم على البلدة هو التغطية على العدوان الذي شنه النظام السعودي على الشعب اليمني، وكذلك امتصاص الخلافات العاصفة بين اجنحة العائلة المالكة، وأشار إلى أن الهجوم على البلدة ماهو إلا علامة للرئيس الاميركي عشية زيارة للمملكة بأن حكام السعودية هم الوكلاء المخلصون للولايات المتحدة وأن المملكة المدافع الامين عن مصالح امريكا وتدمير العوامية هو المثال الذي سيشمل كافة بلدان الخليج والبلدان العربية.

وجاء في البيان: "مركز الخيام اذ يندد بالعدوان الوحشي على العوامية يدين في نفس الوقت الصمت العالمي والتواطؤ العربي على المجزرة التي تنفذها السلطات السعودية بحق اهالي العوامية وبلدات اخرى"، ودعا كل احرار العالم والقوى المدافعة عن حقوق الانسان الى التنديد بالمجزرة السعودية والضغط لتجميد عضويتها في مجلس حقوق الانسان بسبب الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق المواطنين العزل في العوامية.

ودعا المركز المفوض السامي لحقوق الانسان زيد بن رعد الى إدانة الهجوم الوحشي على المواطنين العزل في العوامية.