انشقق المسؤول بالمراسم الملكية السعودية ثامر الزهرني جاء بعد أشهر قليلة من انشقاق العقيد في الأمن العام رابح العنزي والداعية عماد المبيض..

بعد أشهر قليلة من انشقاق العقيد السعودي في الامن العام، رابح العنزي، وفرار الداعية عماد المبيض، اعلن المواطن السعودي العامل في المراسم الملكية، ثامر الزهراني، انشقاقه عن النظام السعودي، مطالبا بمحكامة محمد بن سلمان.

وعبر حسابه على منصة “X” تويتر سابقا، نشر ثامر الزهرني مقطع فيديو يعلن فيه انشقاقه ومعارضته لنظام آل سعود.

وقال: “أنا ثامر بن عبدالرحمن الزهراني من منسوبي المراسم الملكية أعلن معارضتي للنظام السعودي وعلى رأس هذا النظام محمد بن سلمان”.

وعن أسباب انشقاقه، أوضح “الزهراني” أن ذلك جاء بسبب ” الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من سجن وتعذيب وقتل خيرة أبناء وبنات هذا الوطن”.

وأضاف ان قراره هذا جاء أيضا بسبب “سرقة أموال الشعب وتهجير الناس من قراهم وهدم المنازل من أجل تنفيذ مشاريع فاشلة وفاسدة لا يقبلها العقل ولا المنطق”.

وأكد “الزهراني” على ان “محمد بن سلمان مجرم وخائن وثبتت هذه الخيانة لدينه ووطنه لشعبه”، موضحا أن “الواجب عزله من منصبه ومحاكمته على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب”.

وفور إعلان ثامر بن عبدالرحمن الزهراني الانشقاق عن النظام السعودي، توالت مئات التعليقات المؤيدة له والمشيدة بجرأته وشجاعته، داعية الله أن يعينه ويكون بجانبه.

وفي هذا السياق، قالت المتابعة جنان علي:” الشعب السعودي ما زال فيه خير وابطال”.

وقال المتابع سمي محمد معبرا عن إعجابه وتأييده له:” يسلم فمك صح لسانك”.

وقال آخر مشيدا به:” كفو الله يرفع قدرك !”.

أما أبو العز الأفغاني فعبر عن فرحته بقراره بالقول:” رجال من ظهر رجال تستاهل تحية عسكرية”.

يشار إلى انه في تطور غير مسبوق يواجهه النظام السعودي، أعلن العقيد رابح العنزي في جهاز الأمن العام السعودي في شهر مارس/آذار انشقاقه، في وقت أكد الداعية عماد المبيض فراره إلى “بلد آمن” بعد انتقاده علنا سياسات محمد بن سلمان.

وفور إعلانه انشقاقه، نشر رابح العنزي صور لجواز سفره وهويته العسكرية إلى جانب كشف راتبه والعلاوات المالية التي كان يتحصل عليها لإثبات منصبه العسكري.

وشن “العنزي” هجوما شديدا على النظام السعودي وسياساته، مخاطبا عناصر الأمن في المملكة بالقول “إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو أن لا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم”.

وفي الشهر نفسه، فجر الداعية عماد المبيض، مفاجأة مدوية بإعلان خروجه من المملكة إلى دولة “آمنة” بعد تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال اعتقاله من قبل السلطات السعودية.

وكتب المبيض على حسابه في تويتر “بفضل من الله تمكنت من الخروج من البلد والوصول إلى دولة آمنة ولله الحمد”.

ولا زال كلا من رابح العنزي وعماد المبيض يمارسان أنشطتهما بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدعون الشعب السعودي للانتفاض ضد “آل سعود”، كاشفين الكثير مما كان يجري خلف الكواليس من فساد وإفساد من قبل النظام السعودي.