أكد مصدر يمني مسؤول أن طيران العدوان السعودي ارتكب مجزرة بحق أسرى حرب كانوا يقاتلون في صفوفه  في إحدى السجون بالشرطة العسكرية بصنعاء وذلك قبل إتمام صفقة التبادل التي كانت على وشك الإنجاز.

وإلى ذلك أصدرت اللجنة الوطنية اليمنية لشؤون الأسرى بيانا حول استهداف العدوان للسجن وسقوط عشرات الضحايا منهم.

وقالت اللجنة الوطنية أن استهداف العدوان للمبنى المخصص لأسرى الحرب في شعوب جريمة حرب انتهكت فيها دول العدوان كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت أن المبنى المستهدف في شعوب بسبع غارات كان يضم المئات من الأسرى وتسبب بسقوط العشرات الضحايا منهم.

وأضافت أن الصليب الأحمر ومنظمات دولية كانت على علم أن المبنى المستهدف كان مخصصا لاحتجاز الأسرى.

وبينت اللجنة أن الزيارات كانت متاحة لجميع أهالي المحتجزين في المبنى المستهدف والعدوان كان لديه إشعار بذلك

وقالت أن جريمة استهداف الأسرى تأتي على خلفية النجاحات التي تم إنجازها في صفقات التبادل.

وعبرت عن إدانتها للجريمة حملت قوى العدوان المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عنها.

وحملت الأمم المتحدة مسؤولية التهاون والتواطؤ في دماء اليمنيين التي تسفك يوميا.

ودعت اللجنة في بيانها المنظمات الإنسانية إلى تحمل مسئولياتها وإدانة الجريمة وفضح وتعرية جرائم العدوان والعمل على إيقافها.