مطالبات بتسمية شارع السفارة السعودية بواشنطن باسم خاشقجي
طالب ناشطون وصحفيون بتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية بواشنطن إلى “طريق جمال خاشقجي”، ليكون “تذكيراً يومياً للمسؤولين السعوديين بأن ما حدث مع خاشقجي يعدّ سلوكاً غير مقبول كلياً وكتعبير عن دعم واشنطن غير المحدود لحرية الصحافة”.
وأطلق الباحث في مركز التقدم الأمريكي،”مايكل فيرز”، والباحث المقيم في معهد “أمريكان إنتربرايز”، “غاري شميت”، قبل أيام على موقع “تشاينج دوت أورج”، في عريضة إلكترونية، اقتراحاً بإعادة تسمية الشارع الموجود به السفارة السعودية (حالياً 601 جادة نيوهامبشاير في واشنطن العاصمة) إلى “طريق جمال خاشقجي”.
وجاء الطلب أيضاً كمحاولةٍ لإحراج السلطات السعوديّة التي لم تكشف بعد عن جثّة الصحفي المقتول. ووفقاً لقواعد مجلس مدينة واشنطن دي سي، يمكن أن يكون للشخص شارع أو مبنى عام يحمل اسمه فقط بعد أن يكون قد مضى على وفاته عامان أو أكثر.
وطالب “شميت وفيرز”، العمدة “موريل باوسر” ومجلس واشنطن بالنظر في استثناء هذه الحالة.
وعاد الزخم لهذه العريضة التي حصدت أكثر من 1500 توقيع وتطمح لجمع حوالي ألف آخر، بعد طرح المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في واشنطن، “نهاد عوض”، فكرة إعادة تسمية الطريق، تكريماً لـ “خاشقجي”، خلال حفل تأبيني له في لندن يوم الاثنين الماضي.
وقال “عوض” في إشارة إلى القنصلية السعودية: “تخيلوا إذا كان من الضروري توجيه بريدهم إلى طريق خاشقجي؟ إذا شملت بطاقات العمل الخاصة بهم مثل هذا العنوان؟”.
ارسال التعليق