مطالبة أممية بحرمان السعودية من استضافة قمة ال20
دعت المقررة الأممية أغنيس كالامارد، أمس، الدول الكبرى في العالم إلى إعادة النظر بعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في السعودية في حال لم يحاسب مرتكبو جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي.
واعتبرت كالامارد خلال زيارة لها إلى واشنطن أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين، المقررة في نوفمبر 2020 في الرياض، توفر فرصة للضغط على السعودية.
وقالت في معهد بروكينغز: إن المحاسبة السياسية لخاشقجي تعني أن لا تحدث (القمة)، أو أن يتم نقلها إلى مكان آخر، أو القيام بشيء ما لضمان أن النظام السياسي في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى لا يصبح متواطئاً مع تلك الجريمة الدولية.
وأضافت أنه من الضروري الاعتراف بأن دولة نفذت قتل خاشقجي، الذي تم خنقه وتقطيعه بعد وقت قصير من دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لإنجاز معاملات زواج. وقالت: حتى الآن فإن الحكومات الغربية التي تبنّت عقوبات فردية هادفة، والتي هي بالمناسبة جيدة، تروّج أيضاً لنظرية العناصر المارقة من خلال القيام بذلك، في إشارة إلى الزعم السعودي بأن عملاء خارج السيطرة كانوا مسؤولين عما حدث.
وأشارت إلى أنه من الأهمية حقاً الإصرار على ما نقوم به وجهاً لوجه مع دولة السعودية وليس نحو 15 أو 17 فرداً. إلى ذلك تصدر الصحفي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول، قائمة الحالات الطارئة لتحالف الصحافة الحرة ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية. جاء ذلك في قائمة نشرها تحالف الصحافة الحرة على صفحته الإلكترونية،، وتضمنت أسماء 10 أشخاص.
ارسال التعليق