معارضة آل سعود في الداخل بدأو في الحراك... حملة لإنهاء حكم آل سعود في الجزيرة العربية
التغيير
يوماً بعد يوم يتصاعد السخط الشعبي ضد نظام آل سعود لعدة اسباب ابرزها تدهور مستوى المعيشة المتدني أصلاً بسبب السياسات العقيمة التي انتهجتها الإدارات السابقة وزادت عليها الإدارة الحالية بانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان في الجزيرة العربية.
التي كانت حاضرة في الإدارات السابقة و لكن لم تتجرأ على الأمراء ورجال الدين وقوت المواطن وعرضه و شرفه بنفس الدرجة التي فعلتها الإدارة الحالية تحت حكم محمد بن سلمان وأبيه الخَرِف.
وفي هذا السياق انتشر مقطع مصور رصده "التغيير" لشابين من داخل المملكة نشره حساب "كشكول سياسي" المعارض أحدهما يصور والآخر يضع ملصقاً على لوحة اعلانية تطالب بإسقاط نظام آل سعود.
الفيديوة المتداول علق عليه الحساب المعارض قائلاً : "مجموعه من فرسان الجزيره بقياده هذا الأسد ينضمون ل #الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي من قلب الجزيره #عمهوج_الضيط تربصوا يا #آل_سعود انا معكم متربصين إنكم ترونه بعيدًا ونراه قريبا. والله غالب علي أمره ولكن المنافقين مثل ابن سعود لايعلمون".
وحظي الفيديو بتفاعل وإعجاب واسعين اذ قال متابعون انه بداية تبشر بخير ضمن جهود اسقاط نظام آل سعود فأول الغيث قطرة والنظام لن يستطيع دفع السيل الذي سيجرفه بما اقترفت يداه من ظلم و استهتار بالشعب.
وقال حساب المعارض مقبول العتيبي: "المفترض ونزولا عند رغبة من هم في الداخل دعم الهاشتاق و العمل على الحشد والتعبئة وطرح المزيد من الأساليب والأفكار حتى تلك الوسائل التي يستخدم فيها وسائل التقنية الحديثة حان وقت النضال والعمل والتعاون لأن الشعب يقول كلمته في وجه النظام".
وقال المعارض الشهير مرزوق العتيبي ان على الشباب في الداخل تكثيف أعمال الاحتجاج الفردي وعبر مجموعات صغيرة في الفترة القادمة،وقد ثبت بالحسابات والتحليل أن أعمال ميدانية بهذا الشكل،أكثر أمان وتأثير من تغريد في تويتر. وصلوا لعشرات المغردين مؤخرا ولم يصلوا لفرد ميداني حتى اللي كسروا ساهر.
وكان مواطن في مقطع مصور قد أثار جدلا واسعا عن حالة القمع والسطوة التي تفرضها السلطات في المملكة بحق مواطنيها، من قوانين قمعية وتردي في الوضع المعيشي والإنساني منتقداً محمد بن سلمان.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو صوره الشاب لنفسه وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة.
وتحدث الشاب في المقطع واصفاً ما يتعرض له المغردون وأصحاب الكلمة والمواطنون العاديون في البلاد من سجنهم ومن ثم اتهامهم استناداً لقانون على مقاس الحاكم، وفرض غرامات وأحكام ضدهم.
وتابع الشاب مشتكياً تعرضه للتجويع بلغة غاضبة: “انت الحين ليش تعاملنا كذا، كأننا حشرات، اللي يمشي ما يعجبك تطقه بالنعال، تعاملنا معاملة نملة وبعد أقلك شيء ما تعطيها سكر”.
وعلق حساب كشكول سياسي المعارض على المقطع بعد نشره على تويتر قائلاً: ” مواطن يلخص ما وصل له الحال بعهد مبس جلاد النساء بسبب خنوع وسكوت الشعب عاطلين + الراتب ما يكفي الحاجة =الشعب يريد إسقاط نظام آل سعود”
وتابع: “منت مقتنع بإزالة النظام طيب انتزع حقك من المؤمنين بالملكية الدستورية؟ مع رفضنا لها لكن لو طالبت بها وتحركت من أجل بندعمك”.
وكان مركز دراسات استراتيجي وأمني (ستراتفور) قد توقع حدوث ثورة شعبية غاضبة من المواطنين في المملكة تحت دوافع اقتصادية.
وتُظهر موازنة عام 2021 أنها لا تزال ملتزمة بخفض الإنفاق الحكومي وإرساء الاستدامة المالية طويلة الأجل من خلال ما تسمى بالإصلاحات لكن الزيادة اللازمة في نشاط القطاع الخاص لتعويض التخفيضات في الإنفاق العام وكذلك دعم الآفاق المالية طويلة الأجل للمملكة، ليست مضمونة، مما يخلق احتمالية بحدوث ثورة شعبية مدفوعة بالأسباب الاقتصادية.
وعلى المدى الطويل؛ قد تؤدي جهود التنويع المستمرة التي تبذلها الرياض إلى حدوث اضطرابات اجتماعية، حيث من المرجح أن يشعر المواطنين بعدم اليقين بشأن مستقبلهم الاقتصادي طوال العام.
وتشير الزيادة المتوقعة في الإيرادات الضريبية إلى أهميتها المتزايدة كمصدر للإيرادات غير النفطية في المملكة ، وهو تحول اجتماعي كبير للمملكة وستحاول الحكومة تخفيف الصدمة من خلال إجراء تخفيضات متواضعة لمبالغ المزايا الاجتماعية المدرجة في الميزانية لكن الاضطرابات قد تستمر في الازدياد إذا لم يخفف التعافي الاقتصادي بشكل كبير من تركة الوباء المتمثلة في ارتفاع تكلفة المعيشة المتوقعة للمواطنين.
وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات الضريبية عام 2021 سترتفع بنسبة 30.8% مقارنة بعام 2020 وذلك بناءً على الرسوم الجمركية الجديدة وزيادة ضريبة القيمة المضافة في المملكة من 5% إلى 15% في يوليو/تموز 2020.
وأثارت زيادة ضريبة القيمة المضافة تذمراً كبيراً بين المواطنين بخصوص ارتفاع تكاليف المعيشة.
ارسال التعليق