معتقلة سياسية سعودية حامل تواجه ظروفاً سيئة بالسجن
أطلقت صفحة “سعوديات معتقلات” بموقع تويتر، حملة تضامنية ونداء “استغاثة”، لنصرة قضية المعتقلة “الحامل”، خديجة الحربي؛ نظراً للخطر المُحدق بها وبجنينها، حيث إنها على وشك الولادة في أي لحظة داخل المعتقل.
وقال الحساب في تغريدة خاصة بالحربي: “خديجة الحربي ممكن أن تلد في أي لحظة، فهي في شهرها الأخير، والمخاوف تزداد على حياتها في حال تعنّت إدارة السجن عن نقلها إلى مستشفى مدني في ساعة الولادة”. وأضاف الحساب: “السلطات مُطالبة بإطلاق سراح خديجة فوراً؛ لتتلقى العناية اللازمة بإشراف أفراد من عائلتها”.
وسبق هذا النداء إطلاق نشطاء من السعودية وخارجها حملة تضامنية واسعة مع الكاتبة خديجة الحربي، زوجة المدوّن ثمر المرزوقي، التي اعتقلت من منزلها أوائل أبريل الماضي، رفقة زوجها، رغم كونها حاملاً.
وتحت هاشتاج “#اعتقال_حامل_بالسعودية”، طالب ناشطون سعوديون حينها سلطات بلادهم بالإفراج الفوري عن الحربي، قائلين: إن الاستمرار في حبسها “عار كبير”.
وأوضح ناشطون وقتها أن مرور خمسة أيام على اعتقال الحربي، دون صدور بيان من قبيلتها “حرب”، يعطي تصوراً عن مدى تسلّط الحكومة على الشعب، بمن فيهم القبائل.
ولفت ناشطون إلى أن السلطات السعودية لا تزال تخلف بوعودها، وتماطل في الإفراج المؤقت عن الناشطات المعتقلات منذ عدة شهور.
يشار إلى أن خديجة الحربي اعتقلت رفقة زوجها ثمر المرزوقي من داخل منزلهما، في حملة شملت حينها العديد من المدونين المحسوبين على التيارات القومية واليسارية، برغم عدم توجيههم أي نقد للسلطات.
ارسال التعليق